أخر الأخبار
4 أكاذيب روجها الرئيس ترامب لتمرير قرار (القدس عاصمة للاحتلال).
4 أكاذيب روجها الرئيس ترامب لتمرير قرار (القدس عاصمة للاحتلال).

واشنطن-الكاشف نيوز:تروج الإدارة الأمريكية لأكاذيب زائفة عن أهمية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بمدينة القدس الفلسطينية عاصمة لإسرائيل، لاتمام عملية السلام الإسرائيلي الفلسطيني وحل الأزمة بين الطرفين.


التأثير على السلام

زعمت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لن يؤثر على عملية السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بطريقة أو بأخرى، مدعية أن تصوير الكيان الإسرائيلي كتدخل أجنبي في المنطقة العربية ليس صحيحا.


وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يشبه الصليبيين في العصور الوسطى والفرنسية قبل نصف قرن، ويمكن أن يضعفوا من خلال المقاومة العنيفة التي لا هوادة فيها، والتي تنتج عن تعبئة الفلسطينيين ضدهم وهو ما يزيد الصدام.


أرض إسرائيلية


تدعي وسائل الإعلام الأمريكية أن الاعتقاد السائد بشأن كون المناطق المتواجد بها الإسرائيليين في الوقت الحالي والتي احتلتها عام 1967 وأنشأت عليها مستوطناتها هي سبب النزاع العربي الإسرائيلي اعتقاد خاطئ، وتزعم أن الصراع يعود لما قبل 1967 وحتى قبل عام 1948 عندما أصبحت دولة الاحتلال دولة مستقلة على حد زعمهم.


وزعمت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن المسؤولين الأمريكيين لن يتمكنوا من المساعدة في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلا إذا فهموا حقيقة الصراع، موضحة أن الحكمة التقليدية أدت إلى فشل دبلوماسي لعقود طويلة وآن الأوان لاتخاذ نهج جديد أفضل.


رغبة المصالحة


تظهر استطلاعات للرأي أن معظم الإسرائيليين على مدى عقود طويلة ظلوا يرغبون في تحقيق السلام مع الفلسطينيين على أساس تقسيم الأرض الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية حاليا، مدعية أن تحقيق السلام بات متوقفا على استعداد القادة الفلسطينيون لإبرام اتفاق دائم بشأن الأرض مقابل السلام.

ودست الإدارة الأمريكية السم في العسل كعادتها فدفعت بفكرة أنه من الضروري أن يتخلى القادة الفلسطينيين عن الاعتقاد بأن الكيان الإسرائيلي شيء مؤقت يمكن إزالته يوما ما، مطالبة إياهم بوضع مفاهيم مجردة للعدالة لصالح السؤال العملي لما هو أفضل صفقة متاحة لهم.

حل وسط

واتهمت الصحف الأمريكية الحكومة الفلسطينية بالامتناع عن إيجاد حل وسطي لإنهاء الصراع، مدعية انهم يريدون إنشاء دولة حرة مزدهرة وقوية بالحصول على 100% من الأراضي الفلسطينية وإبعاد الاحتلال الإسرائيلي منها بشكل كامل وهو حل بعيد عن الواقع.


وزعمت فورين بوليسي أن ذلك التحليل يعني أن الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على القدس قد يسهم في تحقيق السلام، موضحة أن ن الارتباط الأمريكي الإسرائيلي ضيق ولا يخضع للتلاعب من قبل منافسيهم.