أخر الأخبار
10 ألاف متظاهر إسرائيلي احتجاجاً على “الفساد الحكومي للإحتلال الإسرائيلي” في القدس وتل أبيب
10 ألاف متظاهر إسرائيلي احتجاجاً على “الفساد الحكومي للإحتلال الإسرائيلي” في القدس وتل أبيب

القدس المحتلة-الكاشف نيوز:شارك الالاف الاسرائيليين مساء السبت في احتجاجات ضد "الفساد الحكومي" أجريت في تل أبيب والقدس وحيفا يطالبون فيها باستقالة رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتن ياهو على خلفية التحقيقات في عدد من قضايا فساد تحوم حول نتن ياهو ومقربين منه.


وهذه الاحتجاجات يتم الدعوة لها كل يوم سبت، وهذه المرة الرابعة على التوالي.

وللمرة الأولى، شارك بوجي يعالون، الذي شغل منصب وزير الجيش قبل أن يستقيل من منصبه بضغط من نتن ياهو لتعيين أفغيدور ليبرمان مكانه في المنصب، وهو قيادي سابق في حزب الليكود الحاكم المحسوب على اليمين السياسي في إسرائيل، في مظاهرة نظمت في القدس قرب مقر إقامة رئيس الوزراء الإحتلال .


كما وشارك في مظاهرة القدس أيضا أعضاء من حزب "كولانو" الشريك في الائتلاف الحكومي بقيادة نتن ياهو.

وقال يعالون في كلمة أمام المتظاهرين في خطاب ناري إن "الفساد في السلطة أخطر من داعش وحماس وإيران"، مشيرا الى أن "الفساد الذي ينهش بالمجتمع ويمس بتكافؤ الفرص وتؤدي الى عدم ثقة لدى الجمهور، هي خطر أكبر بكثير من التهديد الإيراني، حماس، أو داعش".

ويبرز في الاحتجاجات خصوصا في تل ابيب ممثلون عن عدد من الأحزاب الموجودة في كتل المعارضة داخل البرلمان الإسرائيلي وتنتمي ليسار ووسط يسار الخارطة السياسية في إسرائيل.


وتستعد شرطة الإحتلال الإسرائيلية بعد سلسلة تحقيقات مع نتن ياهو في إطار ملفي 1000، و2000، تقديم توصياتها للمدعي العام، علما أن احتمالات كبيرة بأن توصي الشرطة بتقديم لائحة اتهام بحق نتن ياهو.

وهذان الملفان يتعلقان بشبهات تقديم رئيس وزراء الإحتلال خدمات لرجال أعمال مقابل الحصول على هدايا بعشرات آلاف الشواكل.


كما وتحقق الشرطة في ملفين إضافيين يحملان اسم 3000، و4000. لكن التحقيقات فيهما لا تزال بمراحلها الأولية.


وإزاء ذلك كان قد بادر أعضاء في الائتلاف الحكومي الى مشاريع قوانين تهدف الى تعزيز حماية نتن ياهو والحصانة لديه لمنع الشرطة من تقديم لائحة اتهام ضده إذا ما تم إثبات تورطه في الفساد، إلا أن مشروع القانون هذا المعروف بقانون التوصيات أثار جدلا واسعا داخل الائتلاف الحكومي مما دفع نتن ياهو لمنع طرحه للتصويت عليه داخل الكنيست.