أخر الأخبار
الطراونة يثمن جهود جلالة الملك ويرحب بقرار الجمعية العامة
الطراونة يثمن جهود جلالة الملك ويرحب بقرار الجمعية العامة

عمان -الكاشف نيوز:رفع رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة الى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني أسمى معاني الاعتزاز والفخر للجهود التي قادها جلالته بحكمة واقتدار واثرها الكبير وتأثيرها في مواجهة القرار الجائر، حيث توِجت اتصالاته وجولاته نصرة للقدس، بأن علا صوت الحق من حناجر العالم كله، رفضاً للصلف والتعنت والاستقواء.


وقال في مستهل جلسة النواب أمس الاحد: إننا في الأردن وتحت ظل الراية الخفاقة للملك المفدى، نعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية، ونرى فيها المدخل الرئيس لإنهاء الصراعات في المنطقة، ونؤكد أن أي مساس بالواقع التاريخي والقانوني لها، يعد مدخلاً لتأجيج مشاعر الغضب التي سيكون لها ما بعدها على المستوى الفلسطيني وساحاتٍ أوسع.

وتابع : يبدو مهماً اليوم أن يدرس الأردن توسيع قاعدة خياراته وتحالفاته، دون ان يعني ذلك بأي شكل تأثر علاقتنا الاستراتيجية بالأشقاء في الخليج العربي، وعلينا جميعا الحذر من استمرار الاستقواء على القضية الفلسطينية نتيجة انشغال الدول بقضاياها، حيث من شأن ذلك أن يتسبب بأزمات متراكمة تنذر بإشعال نيران المنطقة.

ورحب الطراونة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته انتصاراً للشرعية الدولية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، برفضها لقرار الإدارة الأميركية الأحادي الجانب باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا الى إننا مع هذا القرار الحر للمجتمع الدولي.


وأكد أن الأردن يتشرف نيابة عن العالمين العربي والإسلامي بحمل أمانة الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ليقف صفاً واحداً لا اعوجاج فيه أو ميلاً، خلف جلالة الملك في جهوده للحفاظ على حق المسلمين والمسيحيين الخالد والأبدي في القدس، تلك التي ورث أمانة حمايتها عن جده الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه.


وشدد على استمرار مجلس النواب لعمله في نصرة القضية الفلسطينية، من تعرية لممارسات الاحتلال وعنصرية قوانينه، مؤكدا مواصلة المجلس لمختلف الجهود واللقاءات والمخاطبات مع البرلمانات الشقيقة والصديقة، حتى يعود الحق لأهله، وليتخلص الأشقاء في فلسطين من آخر احتلال شهده عصرنا الحديث، وصولاً لبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واضاف ان الأردن الذي يقف في عين العواصف من كل حدب وصوب، يبرهن للعالم كله بأن تأثيره ومكانته عميقه، فهو يستند على قيادة بصيره، وشعبٍ مدركٍ وواعٍ، وجيش وأجهزة أمنية يقظه، وما التلاحم الرسمي والشعبي الأخير نصرة للقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين أرضنا المقدسة التي تعلو في سمائها المآذن والأجراس، إلا رسالة واضحة بأن القدس لا تقبل القسمة، وهي ليست ملكاً لأحد ولا سلعة بيد أحد، فالقدس ضمير الأمة وتاريخها وعقيدتها ودمها وشرفها، وعلى ذلك لن نساوم.


كما هنأ الطراونة باسم المجلس اخواننا المسيحيين بمناسبة أعياد الميلاد المجيد، وهي المناسبة التي نستذكر فيها قيم العيش المشترك، والمؤاخاة، والترابط بالتاريخ والحاضر والمستقبل، أبناء وطن واحد وأخوة لا تفرقنا فتن وكروب.