أخر الأخبار
الزوج «الكسول» شرخ في العلاقة الأسرية
الزوج «الكسول» شرخ في العلاقة الأسرية

عمان - الكاشف نيوز

هناك صنف من الأزواج اعتادوا الإهمال في جميع شؤون حياتهم الزوجية ومنها عدم القيام بمسؤولياتهم اليومية والمعتادة وإيكالها للزوجة من أجل تدبيرها والقيام بها متملصين من واجباتهم الأسرية ويكون شغلهم الشاغل أنفسهم فقط او قضاء الوقت مع الأصدقاء او التسمر أمام شاشة التلفاز والأجهزة المحمولة وغيرها، وتترك جميع أمور الأسرة على كاهل الزوجة وحدها، سالم أحمد يرى أن الزوج المهمل الكسول هي نتاج تربية خاطئة ربما لم يعتاد المسؤولية في منزله بين والديه مما جعله يحمل معه هذا الاستهتار الى منزل الزوجية فأصبح لا يبالي طالما الزوجة تقوم بمسؤولياته اليومية فيكون مهملاً في هذا كله.
لذلك على الزوجة والأبناء تشجيع الزوج على القيام بمسؤولياته لا أن تتحملها وحدها بل عليه القيام بمساعدتها وبذلك تجدد النشاط لديه ويقل الإهمال الذي كان موجودًا منذ طفولته ربما.
الزوجة هو السبب
أما مرتضى علي – فيحمل الزوجة سبب إهمال الزوج، حيث يجد ان للزوجة دوراً هاماً في مواجهة الإهمال الذي قد يتسلل الى الزوج، فإن لم تنبهه او تردعه قد يتعود على ذلك الإهمال ويصبح سمة لديه لذلك عليها بتنبيهه وتذكيره دائمًا بل وتوبيخه في حال لم يستجب.
ويواصل كما على الزوجة ان تعوده منذ البداية على التنظيم والترتيب وتحمل المسؤولية والاعتناء بمسؤولياته وعدم إيكالها الى أحد من خلال تشجيعه وإلا سببت خللاً في العلاقة الزوجية وقصر في واجباته تجاه البيت والزوجة والأبناء.
ويشدد على ضرورة عدم نقد الزوج ومقارنته بأزواج الآخرين او لومه بشكل دائم حتى لا يعاند ويتعمد الإهمال والابتعاد عن البيت والزوجة والأبناء بل القيام بالتعاون معه لكن بالشيء المعقول.
وترى حميدة جاسم – أن الزوج الكسول هي طبيعة فطرية به قد ولد وتربى على الإهمال والكسل وعدم القيام بواجباته ومسؤولياته نتيجة لبيئة تربى بها على نفس المنوال يرى فيه ربما نموذجاً لوالده الكسول أصلاً لذلك اعتاد هذا النمط من الحياة دون مسؤولية.
وتضيف إن هذه الصفة التي قد يتحلى بها أي زوج هي صفة غير محبذة ينفر منها الجميع وتدب المشاكل الزوجية بسببها لذلك عليه أن يتخلى عن هذه الصفة ومعرفة أسبابها وبالتالي علاجه فورًا لما له من آثار سلبية على نفسه اولاً وعلى المحيطين به من جميع أفراد أسرته.
في غالبية البيوت
وتوافقها الرأي منال محمد – التي تجد الزوج الكسول في غالبية البيوت وذلك بسبب نمط الحياة الذي جعل الرجل يخرج للعمل ومن ثم للقاء الأصدقاء والسهر في المقاهي وغيرها، بينما تبقى الزوجة طوال النهار الى جانب الأبناء في المنزل فتقوم بطبيعة الحال بجميع المسؤوليات المناطة بها وبالزوج معها..
ومن أجل كسر هذا الروتين والجمود على الزوجة أن لا تزيد من كسل الزوج بل عليها أن تحثه دائمًا بالقيام بمسؤولياته من خلال تحديد واجباته اليومية، وأنه أمر لابد أن يقوم به من دون أن تشعره بقدرتها على القيام بذلك كي لا يتسلل الكسل الى الزوج الذي من البديهي أنه يفضل التملص من مسؤولياته طالما الزوجة تقوم بكل الأمور وحدها.