×

رام الله-الكاشف نيوز:قالت محامية العميد محمد الداية المرافق الشخصي للرئيس الراحل ياسر عرفات، إن موكلها يعيش في وضع صحي متدهور، وحالة نفسية سيئة للغاية في سجن استخبارات السلطة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، مشيرةً إلى أنه بات يتمنى الموت مع استمرار اعتقاله.

وأفادت المحامية راوية أبو زهيري في تصريح لها،بأن "الداية" أخبرها بشعور اقتراب لحظة موته، موصيا إياها بضرورة دفنه إلى جانب قبر الرئيس "عرفات" في مقر المقاطعة برام الله، مضيفة: "موكلي محمد الداية قال إنه إذا ما مات بسجنه يريد أن يرافق أبا عمار حيًا وميتا".

ولفتت أبو زهيري إلى أنه جرى تأجيل محاكمة "الداية" من أول من أمس إلى يوم 24 من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، مشيرةً إلى توجيه تهم له تتعلق بارتكاب جناية سندًا لنص المادة 15/ 2 لقانون "الجرائم الالكترونية".

وأكدت أن عقوبة اتهامات الداية تصل وفقا لقانون "الجرائم الالكترونية" ما بين 5 -15 عامًا، مع الأشغال الشاقة، والفصل من الخدمة، والتغريم 5 ألاف دينار أردني، مبينةً أن هذا القانون غير مختص بمحاكمة العسكريين في السلطة، سندا لنص المادة 3 فقرة 2 من القانون ذاته الذي يحاكم عليه، والذي ينص على أن المحاكمات تُجري ضمن المحاكم النظامية.

وذكرت أبو زهيري أن موكلها حاول العودة للإضراب عن الطعام مجددًا، والذي شرع به لعدة أيام بعد اعتقاله، غير أن الجميع نصحه بعدم خوضه لوضعه الصحي التعب، لافتة إلى أن الداية رفض حضور عائلته وأبنائه لمحاكمته لتأثره النفسي الكبير تجاههم وتجاه ما يجري بحقه.

ويقبع الداية منذ 20 كانون الأوَّل/ ديسمبر الماضي في سجن جهاز الاستخبارات العسكرية في رام الله، بسبب انتقاداته لسياسات رئيس السلطة محمود عباس.