×

عمان - الكاشف نيوز

تمر العلاقة الزوجية بالعديد من المشكلات، والتي في إطارها قد تواجه المرأة عادات وسلوكات لزوجها تؤدي إلى غضبها وشعورها بالتذمر النفسي.
ومن بين المشاكل، تلك المرتبطة بالحياة الزوجية التي يستطيع الشريكان تجاوزها، بينما في المقابل، هناك خلافات يفشل الطرفان أحيانا في التعامل معها بحكمة من أجل إيجاد حل لها.
وفي هذا الصدد، يحدد المختصون في مجال العلاقات الأسرية مجموعة من العادات اليومية التي يقوم بها الزوج، وتكون سببا في التأثير على نفسية المرأة بشكل سلبي، وبالتالي ينبغي عليه تفاديها.
ومن بين ما يثير غضب الزوجة أنه أحيانا يرجع شريك الحياة من العمل غاضبا قليلا، أو مر عليه ظرف شتت تفكيره وصفاء ذهنه، لذلك يلجأ في بعض الأوقات إلى الطلب من زوجته بطريقة غير لطيفة تتماشى مع ما اعتادت عليه دائما.
ويقول المختصون في العلاقات الأسرية إن الرفض التام لطلبات الزوجة يؤثر على نفسيتها، سيما إذا أخبرت شريك حياتها بأنها في حاجة للخروج مع صديقاتها للتنزه في حال غيابه أو الذهاب إلى أحد المجمعات التجارية، فتفاجأ أنه يقابل طلباتها بالرفض الدائم، ليس رغبة منه في عدم ذهابها، بل لأنه يخاف عليها أو كان يود أن تكون معه أثناء التسوق.
وينصح المختصون الزوجة في هذه الحالة بأن لا تتأثر وتؤجل موعد زيارتها ليوم آخر يكون الزوج فيه بحالة جيدة من المزاج والراحة.
وأحيانا تشعر الزوجة بالغضب عندما تجد زوجها يطلب منها أن تقوم بتغيير لون شعرها مثل أخته أو أمه، الأمر الذي يقول بشأنه المختصون في العلاقات بين الشريكين إنه حتى إن لم يعجبه مظهرها، من الممكن أن يطلب منها الاقتداء بأحد يعرفه جيدا ويحبه كثيرا، هذا من باب المحبة والرغبة في أن تكون الأفضل، وبالتالي ينبغي عليها أن تتجنب الشعور بالإرهاق النفسي وألا تجعل ذلك الموقف يؤثر سلبا على نفسيتها.
ومن بين المواقف التي قد تواجهها الزوجة أنه من الممكن أن يطلب زوجها منها في يوم ما أن تصمت قليلا، لأنه لا يريد سماع صوت، أو لا يريد التحدث، لأنه متعب، هذا أمر طبيعي جدا، لأن جميع الرجال لا يتعاملون بالحديث والكلام المتكرر كما تفعل النساء، وبالتالي ينبغي عليها تقبل الأمر، حسب المختصين في العلاقات الأسرية، وأن تقوم بإنهاء الحديث دون أن تتأثر بشكل سلبي، إذ يمكن أن تقوم بدورها في يوم ما بالأمر نفسه نتيجة شعورها بالتعب.