إربد - الكاشف نيوز :  اندلعت أعمال شغب في بلدة الحصن بمحافظة إربد ليل السبت الأحد، عقب الإعلان عن وفاة أربعيني شارك بمشاجرة وقعت في إحدى محطات المحروقات على الطريق الذي يربط المحافظة بعمان. وقام أقارب للمتوفى بإطلاق النار تجاه المركز الأمني في البلدة، فيما تدخلت قوات الدرك مستخدمة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. وعززت الأجهزة الامنية من تواجدها أمام محطة المحروقات بعد تهديدات بحرقها، كما وقامت بتحويل حركة السير من طريق الحصن باتجاه إيدون، بعد أن أغلقت بشكل كامل. هذا ويبذل النائب جميل النمري جهودا لاحتواء الموقف. ويطالب ذوو المتوفى الأجهزة الأمنية  بالكشف عن هوية المتسبب بوفاة ابنهم، مؤكدين أنه لم يكن يعاني من أي أمراض قبل وفاته. وكانت الأجهزة الأمنية في شرطة إربد فتحت تحقيقا بحادثة وفاة أربعيني داخل منزله بعد أن شارك في مشاجرة وقعت داخل إحدى محطات الوقود على طريق إربد – عمان مساء اليوم السبت. وقال مصدر أمني لـ"الغد" إن الأجهزة الأمنية تبلغت عن حادثة وفاة الأربعيني داخل منزله بعد دخوله في غيبوبة من قبل ذويه، نافيا الربط ما بين المشاجرة وحالة الوفاة وأن تقرير الطب الشرعي سيبين ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تعرضه للضرب أو غير ذلك. وأوضح المصدر أن مشاجرة محدودة وقعت بين عدد من الأشخاص وعاملين في محطة الوقود، أصيب عدد من المشاركين فيها بإصابات احتصلوا بعدها على تقارير طبية، لافتا الى ان الاجهزة الامنيثة القت القبض على عدد من المشاركين فيها والتحقيق ما زال جار. وأكد أن الأربعيني الذي توفي لم يراجع أي مستشفى أو حصل على تقرير طبي، لافتا إلى أنه تم تحويل الجثة إلى المركز الطب الشرعي في إقليم الشمال للوقوف على الأسباب الحقيقة للوفاة.