×

عمان - الكاشف نيوز

أصبح مرض القلب، من الأمراض المنتشرة في العالم، وذلك لانتشار نسب السمنة في العالم، ويتسأل الكثير هل مصاب النوبات القلبية وأمراض الأوعية الدموية، يمارس العلاقة الجنسية بشكل سليم وطبيعي؟.

ووفقًا لدراسة جديدة، نشرها موقع «everydayhealth» الطبي، أكدت على أهمية العلاقة الحميمية بعد الإصابة بالنوبات القلبية.

وأوضح الباحثون، أن النوبة القلبية تترك أثرًا على جميع جوانب حياة المريض، بما في ذلك الحياة الجنسية والعلاقات الرومانسية.

وقال جيريمي بولوك، طبيب القلب في مركز طمريم سانت جوزيف الطبي في توسون، إن العودة إلى الروتين اليومي بالنسبة لمريض النوبة القلبية، قد يستغرق بعض الوقت.

ووجدت دراسة نشرت مؤخرًا، أن مرضى النوبات القلبية عانوا من انخفاض المتعة الجنسية، بالإضافة إلى ارتفاع معدل الاكتئاب بين مصابي النوبات القلبية.

وأضاف "بولوك"، أن معظم الأطباء يشعرون بعدم الارتياح عند ممارسة الجنس، خاصة بين الإناث بعد الإصابة بالنوبات القلبية.

واوضح الاطباء، أن الجنس يمكن أن يكون واحدا من أفضل الطرق لمكافحة الاكتئاب بعد أمراض القلب.