أخر الأخبار
انطلاق أعمال الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي للطفولة في الرباط
انطلاق أعمال الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي للطفولة في الرباط

الرباط-الكاشف نيوز:انطلقت أعمال الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالطفولة في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- في مدينة الرباط، اليوم الأربعاء، تحت شعار "نحو طفولة آمنة".

وشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو أبو بكر دوكوري، وعدد من الوزراء المكلفين بالطفولة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي أو من يمثلهم، حيث حضر عن دولة فلسطين وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، إضافة إلى ممثلي عدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية الإقليمية والدولية، ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بقضايا الطفولة، وعدد من سفراء الدول الإسلامية المعتمدين بالرباط ومن بينهم سفير دولة فلسطين جمال الشوبكي.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر عرض وثيقة رئيسة حول مظاهر العنف ضد الأطفال، ومناقشة مشروع وثيقة حول ظاهرة تشغيل الأطفال في العالم الإسلامي وسبل التصدي لها، ومشروع وثيقة حول السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة في المملكة المغربية (2015-2025)، ومشروع إطار عام حول حماية أطفال العالم الإسلامي من العنف، ومشروع النظام الداخلي للمؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالطفولة، وإنشاء المجلس الاستشاري للنهوض بالطفولة في العالم الإسلامي وانتخاب أعضائه.

وحول أعمال المؤتمر، قال الشاعر إن الطفولة تمثل جمال الحاضر وقوة المستقبل، ومن هنا يمثل هذا المؤتمر فرصة لنقل معاناة الطفل الفلسطيني للدول الإسلامية المشاركة، وكذلك فرصة لتبادل الخبرات مع كل هذه الدول لتطوير منظومة حماية الأطفال، فيما يتعلق بالتشريعات والسياسات والإجراءات وأيضا البرامج والخدمات الاجتماعية المختلفة، كما سنقوم بإطلاع المؤتمرين على طبيعة الجهود التي بذلت فلسطينيا في هذا المضمار.

من جانبه، أوضح سفير دولة فلسطين في المملكة المغربية جمال الشوبكي أن معاناة الطفل الفلسطيني حاضرة بقوة في المؤتمر سواء على صعيد الجلسات التمهيدية التي سبقته أو في مسودة البيان الختامي التي ستصدر بعد إنتهاء المؤتمر تحت عنوان بيان الرباط، وقد ظهر ذلك جليا أيضا من خلال كلمات المتحدثين في الجلسة الافتتاحية، إذ أخذ أطفال فلسطين اهتماما خاصا.

وأضاف أن المؤتمر شدد على ضرورة إنهاء معاناة أطفال فلسطين ووقف عمليات القتل والاعتقال المركتبة بحقهم بشكل مناف لكل الأعراف والمواثيق والشرائع الدولية كاتفاقية جنيف الرابعة، وهو ما سيتم ذكره أيضا كأحد البنود  الرئيسة في البيان الختامي للمؤتمر.