باريس-الكاشف نيوز: تعيش فرنسا جدلا واسعا في الوقت الحالي، بعد كشف صحيفة عن عميلة للموساد الإسرائيلي، استطاعت تجنيد موظفين كبارا في وزارة الدفاع الفرنسية.
وبحسب مجلة "لو كانار أنشينيه"، فإن إمرأة أربعينية فرنسية إسرائيلية تسمى لورانس بندنير، نجحت في التودد والتواصل مع مسئولين كبار في وزارة الدفاع تحت ذريعة أنها مستشارة في الشبكات الإسلامية المتطرفة، لكن الجاسوسة نجحت في عقد علاقات قوية في الوزارة، والتقرب لثلاث مسئولين كبار في الدفاع وأيضا في الخارجية والداخلية.
غير أن تحركات بندنير أثارت شكوك أجهزة الاستخبارات الفرنسية، التي وضعت السيدة تحت المراقبة وتمكنت من كشف خططها، وقامت الوزراء باستبدال وظائف الموظفين التي جندتهم الجاسوسة.
وعلى الرغم من خطورة القضية إلا أن القضاء الفرنسي لم يعط ضوءا بالملاحقة القانونية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول الموساد الإسرائيلي اختراق أجهزة سيادية فرنسية، ففي عام 2010 اكتشفت باريس محاولة للموساد لتجنيد عملاء فرنسيين موجودين في سوريا للكشف عن امتلاك الحكومة السورية لأسلحة كيميائية.