أخر الأخبار
إغلاق الترشح لانتخابات مجلس الأمة الكويتي
إغلاق الترشح لانتخابات مجلس الأمة الكويتي

 

الكويت - الكاشف نيوز : 
أُغلق في الكويت بعد ظهر اليوم باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة بعد عشرة أيام من بدء التسجيل نهاية الشهر الماضي وسط إقبال غير متوقع خاصة في اليومين الأخيرين.
وقد تقدم 387 مواطنا كويتيا للترشح حيث شهدت إدارة الانتخابات في اليومين الأخيرين إقبالا كبيرا رغم دعوات المقاطعة التي أطلقتها غالبية القوى السياسية والشبابية احتجاجا على إجراء الحكومة تعديلا في النظام الانتخابي.
ومن بين المترشحين شخصيات تمثل قبائل وتيارات وكتلا سياسية، تقدمت بأوراق ترشحها إلى إدارة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية.
وأشارت وسائل إعلام كويتية إلى أن أعداد المرشحين فاقت من خاضوا الانتخابات منذ عام 2003.
وتشهد الكويت منذ أسابيع توترا متصاعدا بين السلطة والمعارضة، ومظاهرات احتجاجية بسبب صدور مرسوم أميري بتعديل النظام الانتخابي الشهر الماضي في ظل غياب البرلمان، وهو ما اعتبرته المعارضة "انقلابا على الدستور" ودعت المواطنين للتظاهر ومقاطعة الانتخابات.
وتُنظم الاحتجاجات عادة وبشكل سلمي في ساحة الإرادة المواجهة لمقر مجلس الأمة، لكن بعض الاحتجاجات امتدت إلى شوارع قريبة وأسفرت عن اشتباكات، وتقول الحكومة الكويتية إن المظاهرات التي تحدث خارج المناطق المخصصة لها ومن دون تصريح غير مشروعة.
الأمير يهدد
وأمام هذه التطورات، كان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد هدد الاثنين الماضي بأنه لن يتهاون مع كل ما من شأنه المساس بأمن البلاد والمواطنين، مجدداً القول إن تعديل قانون الانتخاب يحقق المصلحة العامة.
وأوضح أن القرار الذي اتخذه بإجراء التعديل على آلية التصويت في النظام الانتخابي جاء استجابة للضرورة الملحة التي استوجبت هذا القرار بما لا يسمح بأي تأجيل أو تسويف بهدف حماية الوحدة الوطنية وتعزيز الممارسة الديمقراطية وتحقيق تكافؤ الفرص وتمثيل شرائح المجتمع.
وأضاف "نتفهم استياء من تضررت مصالحهم بهذا التعديل ونحترم وجهات نظرهم ووسائل التعبير عنها طالما كانت في إطار القانون ولكن ليس من حق أحد خرق السقف وانتهاك القانون الذي يظلل الحريات وينظم الممارسة السياسية الحضارية".
وقال الشيخ صباح إن "انحراف الخطاب السياسي وتعمد الاستفزاز اللفظي واستخدام لغة التهديد والتخوين والتحدي لا يمكن أن تكون سبيلاً لتحقيق المطالب السياسية ولا بديلاً عن الحوار الأخوي البناء في ظل مناخ عامر بالنوايا الحسنة والهدوء والتوافق للتوصل إلى أفضل الحلول".
وأعرب عن الألم والأسف والحزن والقلق للتطورات المؤسفة والأوضاع التي تعيشها البلاد مؤخراً، مشيراً إلى مظاهر الانحراف والشغب والفوضى التي عمد البعض إلى افتعالها.
المعارضة تتظاهر
واعتبر الأمير تجمعات المعارضة الأخيرة غير قانونية وفوضوية، وقال "صاحبها إصرار غريب على مخالفة القانون وتعريض أمن البلاد واستقرارها للخطر".
ورغم هذه التحذيرات من أمير البلاد، أعلنت المعارضة الكويتية التظاهر يوم الأحد المقبل احتجاجا على النظام الانتخابي الجديد حيث قال النائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي إن المعارضة الكويتية تعتزم أن تتحد في مظاهرة الأحد في الذكرى الخمسين للدستور احتجاجا على النظام الانتخابي الجديد.
من جانبه أكد النائب السابق المعارض مسلم البراك أن الحراك الذي تعيشه البلاد الآن سلمي دستوري، ولا يهدف إلى إسقاط النظام أو الانقلاب عليه، مشددا على رفض أي حل لا يتضمن العودة للدستور.

الكويت - الكاشف نيوز : 
أُغلق في الكويت بعد ظهر اليوم باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة بعد عشرة أيام من بدء التسجيل نهاية الشهر الماضي وسط إقبال غير متوقع خاصة في اليومين الأخيرين.
وقد تقدم 387 مواطنا كويتيا للترشح حيث شهدت إدارة الانتخابات في اليومين الأخيرين إقبالا كبيرا رغم دعوات المقاطعة التي أطلقتها غالبية القوى السياسية والشبابية احتجاجا على إجراء الحكومة تعديلا في النظام الانتخابي.
ومن بين المترشحين شخصيات تمثل قبائل وتيارات وكتلا سياسية، تقدمت بأوراق ترشحها إلى إدارة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية.
وأشارت وسائل إعلام كويتية إلى أن أعداد المرشحين فاقت من خاضوا الانتخابات منذ عام 2003.
وتشهد الكويت منذ أسابيع توترا متصاعدا بين السلطة والمعارضة، ومظاهرات احتجاجية بسبب صدور مرسوم أميري بتعديل النظام الانتخابي الشهر الماضي في ظل غياب البرلمان، وهو ما اعتبرته المعارضة "انقلابا على الدستور" ودعت المواطنين للتظاهر ومقاطعة الانتخابات.
وتُنظم الاحتجاجات عادة وبشكل سلمي في ساحة الإرادة المواجهة لمقر مجلس الأمة، لكن بعض الاحتجاجات امتدت إلى شوارع قريبة وأسفرت عن اشتباكات، وتقول الحكومة الكويتية إن المظاهرات التي تحدث خارج المناطق المخصصة لها ومن دون تصريح غير مشروعة.
الأمير يهدد
وأمام هذه التطورات، كان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد هدد الاثنين الماضي بأنه لن يتهاون مع كل ما من شأنه المساس بأمن البلاد والمواطنين، مجدداً القول إن تعديل قانون الانتخاب يحقق المصلحة العامة.
وأوضح أن القرار الذي اتخذه بإجراء التعديل على آلية التصويت في النظام الانتخابي جاء استجابة للضرورة الملحة التي استوجبت هذا القرار بما لا يسمح بأي تأجيل أو تسويف بهدف حماية الوحدة الوطنية وتعزيز الممارسة الديمقراطية وتحقيق تكافؤ الفرص وتمثيل شرائح المجتمع.
وأضاف "نتفهم استياء من تضررت مصالحهم بهذا التعديل ونحترم وجهات نظرهم ووسائل التعبير عنها طالما كانت في إطار القانون ولكن ليس من حق أحد خرق السقف وانتهاك القانون الذي يظلل الحريات وينظم الممارسة السياسية الحضارية".
وقال الشيخ صباح إن "انحراف الخطاب السياسي وتعمد الاستفزاز اللفظي واستخدام لغة التهديد والتخوين والتحدي لا يمكن أن تكون سبيلاً لتحقيق المطالب السياسية ولا بديلاً عن الحوار الأخوي البناء في ظل مناخ عامر بالنوايا الحسنة والهدوء والتوافق للتوصل إلى أفضل الحلول".
وأعرب عن الألم والأسف والحزن والقلق للتطورات المؤسفة والأوضاع التي تعيشها البلاد مؤخراً، مشيراً إلى مظاهر الانحراف والشغب والفوضى التي عمد البعض إلى افتعالها.
المعارضة تتظاهر
واعتبر الأمير تجمعات المعارضة الأخيرة غير قانونية وفوضوية، وقال "صاحبها إصرار غريب على مخالفة القانون وتعريض أمن البلاد واستقرارها للخطر".
ورغم هذه التحذيرات من أمير البلاد، أعلنت المعارضة الكويتية التظاهر يوم الأحد المقبل احتجاجا على النظام الانتخابي الجديد حيث قال النائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي إن المعارضة الكويتية تعتزم أن تتحد في مظاهرة الأحد في الذكرى الخمسين للدستور احتجاجا على النظام الانتخابي الجديد.
من جانبه أكد النائب السابق المعارض مسلم البراك أن الحراك الذي تعيشه البلاد الآن سلمي دستوري، ولا يهدف إلى إسقاط النظام أو الانقلاب عليه، مشددا على رفض أي حل لا يتضمن العودة للدستور.