أخر الأخبار
الفيصلي يكرم ظفار العُماني ويحافظ على الصدارة
الفيصلي يكرم ظفار العُماني ويحافظ على الصدارة

الكاشف نيوز - وكالات

نجح الفيصلي في الحفاظ على صدارته لفرق المجموعة الآسيوية الثالثة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد فوزه المستحق على فريق ظفار العُماني بنتيجة (2-صفر)، وذلك في اللقاء الذي احتضن مجرياته أمس ستاد عمان الدولي.
الفيصلي بهذا الفوز رفع رصيده إلى (7) نقاط يليه في الترتيب فريق الوحدة السوري برصيد (5) بعد فوزه أمس على الأنصار اللبناني (3) نقاط بنتيجة (2-صفر) ليبقى بالتالي فريق ظفار متذيلا الترتيب بنقطة واحدة.
المباراة في سطور
النتيجة: فوز الفيصلي على ظفار العُماني (2-صفر).
الأهداف: سجل للفيصلي أنس بني ياسين (43) ولوكاس (48).
الحكام: قاد اللقاء القطري خميس الكواري، وساعده مواطنه محمد جابر والماليزي ازمان اسماعيل.
مثل الفيصلي: يزيد أبو ليلى، أنس بني ياسين، أنس جبارات، سالم العجالين، عدي زهران، مهدي علامة، دومنيك (صهيب أبو الهيجاء)، ألبان ميها، محمود مرضي (أحمد سريوة)، أحمد هايل (محمد عمر) ولوكاس.
مثل ظفار العُماني: عبدالمجيد سالم، مالي سبيتي، أحمد سليم، علي سالم، هوجو لوبيز (خليل الدرمكي)، جاسم سعيد، عمرو جنبيات، عبدالله فواز، معتز صالح (حاتم سلطان)، تامر الحاج وكالماري (عصام علي).
 تقدم أزرق
نجح الفيصلي في إنهاء الشوط الأول لمصلحته بهدف حمل توقيع أنس بني ياسين، وذلك عندما تابع ركنية ألبان ميها ليزرعها برأسه قوية في مرمى ظفار العُماني بالدقيقة (43) من عمر المباراة.
ما سبق هذا الهدف تمثل بسيطرة فيصلاوية، لكن هذه السيطرة لم تحدث التهديد والخطورة على مرمى الفريق الضيف باستثناء تسديدة أحمد هايل التي ارتدت من القائم وركنية العجالين التي أبعدها الحارس العُماني من حلق المرمى.
الفيصلي اعتمد على تواجد مهدي علامة ودومنيك وألبان ميها في منطقة وسط الملعب في الوقت الذي لعب فيه أحمد هايل ومحمود مرضي خلف رأس الحربة لوكاس.
غياب الفعالية الهجومية للاعبي الفيصلي جاءت بسبب حالة عدم الانسجام خاصة في وسط الملعب، وذلك لابتعادهم عن التشكيلة الرئيسية خلال المباريات السابقة وهنا نقصد ميها ومرضي، حيث جاءت مشاركتهم لغياب يوسف الرواشدة وخليل بني عطية.
الفريق الضيف اكتفى بتنفيذ الواجب الدفاعي الأمر الذي ساهم في ابتعادهم عن تحقيق مشاهد الوصول أمام بوابة مرمى يزيد أبو ليلى، حيث ساهم ذلك في إراحة مدافعي الفيصلي أنس بني ياسين وأنس جبارات وكذلك الظهيرين عدي زهران وسالم العجالين.
واعتمد فريق ظفار على جاسم سعيد وعمرو جنيات وعبدالله فواز وتامر الحاج في منطقة وسط، في الوقت الذي شغل فيه هوجو لوبيز وكالماري خط المقدمة.
محاولات ظفار في الوصول لمرمى الفيصلي تمثلت بفرصة واحدة جاءت عبر تمريرة طويلة وصلت أمام لوبيز الذي واجه المرمى لينجح أبو ليلى في إبعادها بسرعة إلى خارج الملعب.
الشوط الأول في مجمله غاب عنه الأداء الفني الجميل لينتهي بتقدم الفيصلي بهدف بني ياسين.
 تعزيز
نجح الفيصلي مطلع أحداث الشوط الثاني في تعزيز تقدمه عبر عرضية ميها التي وصلت على رأس لوكاس لتأخذ الكرة يد الحارس عبدالمجيد سالم وتتابع طريقه للمرمى الهدف الثاني بالدقيقة (43).
الفيصلي خلال هذا الشوط ظهر بصورة أفضل بعد أن زاد لاعبوه من تركيزهم لتتعدد بالتالي المحاولات الخطيرة على المرمى العُماني فهذا ميها يسدد كرة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس لركنية تبع ذلك محاولة أحمد هايل الذي نجح في التوغل لداخل المنطقة والتلاعب بالمدافعين ليسدد بقوة كرة ردها الحارس أيضا لركنية.
ظفار بعد هذه النتيجة حاول تعزيز قدرات فريقه الهجومية فزج بورقتي عصام علي وخليل الدرمكي عوضا عن كالماري وهوجو لوبيز لكن ما حصل أن هذا التعديل لم يعد بالفائدة في ظل بقاء الأفضلية للاعبي الفيصلي.
ومع مرور الوقت واقتراب المباراة من دقائقها العشرة الأخيرة حاول ظفار البحث عن هدف تقليص الفارق فتحققت أمام لاعبيه محاولتين الأولى عبر رأسية عصام علي التي سقطت من بين يدي أبو ليلى دون أن تجد المتابعة ثم جاءت تسديدة خليل الدرمكي التي ذهبت فوق المرمى.
وكان الفيصلي قد أجرى خلال هذا الشوط ثلاثة تبديلات الأول بدخول أحمد سريوة بدلا من محمود مرضي ثم جاء الدور على محمد عمر بدلا من أحمد هايل، وكان التبديل الأخير بدخول صهيب أبو الهيجاء بدلا من دومنيك.
على العموم فإن الفيصلي بقي محافظا على تقدمه ليواصل صدارة مجموعته.