×

أريحا: دان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات حادث التفجير الاجرامي الذى تعرض له موكب رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج وعدد أخر من المسؤولين الفلسطينيين بعد دخولهم قطاع غزة لافتتاح مشروع لتحلية المياه ، ضمن ما تقوم به الحكومة الفلسطينية من جهود لتوفير حاجات أبناء شعبنا فى قطاع غزة .

وأكد عريقات في تصريحٍ صحفي اليوم الثلاثاء، أنّ هذه المحاولة الاجرامية جزء لا يتجزأ من استهداف القيادة الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وعلى رأسها الرئيس محمود عباس فى محاولة بائسة فاشلة لإيجاد عناصر هزيلة تتساوق مع هذه المشاريع الهزيلة ، ونتيجة طبيعية لاستمرار حالة الانقلاب فى قطاع غزة .

وأضاف عريقات، أنّ تلك الحالة التي باتت تشكل مدخلا للأطراف الهادفة الى تدمير المشروع الوطني الفلسطيني ، واستبداله بالدولة ذات الحدود المؤقتة والحلول الانتقالية والهزيلة ، خاصة بعد قرار إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده اليها.

وأوضح، أنّ استمرار حركة حماس برفض المصالحة وتحقيق الشراكة السياسية والاحتكام لإرادة الشعب الفلسطيني ووضع المصالح الفلسطينية العليا فوق اي اعتبار يعنى استدامة الأوضاع الشاذة وحالة الفوضى والفلتان وضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الحرية والاستقلال .

وحمل عريقات حركة حماس مسؤوليته الحادث وبما في ذلك اعتداء التفجير الإجرامي، وتدعو جميع الأطراف المتداخلة لإنهاء الانقلاب وازالة أسباب الانقسام بشكل فوري .