القاهرة - الكاشف نيوز : كشف استطلاع رسمي للرأي العام، وزّع اليوم الأربعاء على وسائل الإعلام، أن 76% من المصريين يعتزمون المشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور المعدّل المرتقب يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين من بينهم 74% سيصوتون بنعم.
وأظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة)، أن 92% من المصريين يعرفون بوجود استفتاء على مشروع الدستور المصري الذي جرى تعديل مواد خلافية وردت فيه، وأن 76% من المواطنين ينوون المشاركة في الاستفتاء من بينهم 74% سيصوتون بنعم على مشروع الدستور.
وأشار الاستطلاع إلى أنه أُجري على عينة محتملة من المواطنين عددها 2068 بداية من عمر 18 عاماً وأكثر خلال الفترة بين 24 و26 من كانون الأول/ديسمبر 2013 باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف الجوال.
وظهر أن 92% من عدد المستطلعة آراؤهم يعرفون بوجود الاستفتاء، في حين أعرب 8% عن عدم معرفتهم بذلك، موضحاً أن نسبة من لا يعرفون بوجود دستور ترتفع في الريف لتبلغ 12%، كما ترتفع النسبة في الوجه القبلي لتسجل 14 % مقابل 3% في المحافظات الحضرية و 7% في الوجه البحري.
وكشف الاستطلاع عن أن 76% يعرفون موعد إجراء الاستفتاء، مقابل 24% يعرفون أن هناك استفتاء ولكن لا يعرفون موعده ، لافتا إلى أن زيادة نسبة من لا يعرفون الموعد في الوجه القبلي لتبلغ 32% مقابل نحو 21% في المحافظات الحضرية والوجه البحري.
ولفت إلى أن ثلث الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 29 عاماً لا يعرفون موعد إجراء الاستفتاء مقارنة بحوالي 17% فى الفئة العمرية 50 عاماً فأكثر.
كما أظهر الاستطلاع أن 76% من المستطلعة آراؤهم أعربوا عن رغبتهم بالمشاركة بالاستفتاء مقابل 14% لا ينوون المشاركة، فيما لم يحسم 10% موقفهم بعد، موضحاً أن الأسباب الشخصية جاءت في مقدمة أسباب عدم نية النسبة غير الراغبة في الاشتراك في الاستفتاء بـ 22% متقدمة على غير المشاركين لعدم شعورهم بأن صوتهم سيُحدث فرقاً بـ 13%، وعدم الاهتمام بالشأن السياسي بنسبة 11%، و9% بسبب عدم الرضا عن مشروع الدستور.
ويترقب المصريون إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور المعدَّل في داخل البلاد يومي 14 و15 من كانون الثاني/يناير الجاري، فيما بدأ الاستفتاء اليوم للمصريين في الخارج ويستمر حتى الأحد المقبل كأول استحقاق لخطة "خارطة المستقبل" التي أقرتها القوى السياسية والدينية في مصر عقب عزل مرسي مطلع تموز/يوليو 2013، يتبعها إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية.