×

رام الله-الكاشف نيوز:قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "روحي فتوح"، إنّ الفتنة أتت بالإسلام لأن معاوية تنافس مع التاريخي علي بن ابي طالب رضي الله عنه، وما يحدث معنا هو نفس الشئ، مضيفاً أنّ الرئيس أبو مازن من الخلفاء الراشدين.

وشبه فتوح في لقاء عبر تلفزيون فلسطين مساء يوم أمس الخميس، الوطن بالسفينة : لا تهمنا الأمواج من خارج السفينة ما يهمنا اغلاق الثقب الموجود داخل السفينة.

وأكد فتوح، يجب التعامل مع استهداف موكب الحمدالله بغزة وتشكيل لجنة تحقيق دولية على غرار التحقيق بملف اغتيال الحريري.

وحول تنفيذ مشاريع عدة في غزة من دون مساعدة السلطة وإن كان الهدف اشراكها مع عدد من الأطراف قال فتوح، نحن مستائين من المشاركة في المؤتمر الذي دعت له الولايات المتحدة، مضيفاً طالما نحن أصحاب حق أصحاب حق وأصحاب هذه القضية طالما أن التوقيع وقلم القيادة الشرعية غير موجود على هذه الأوراق فهي لا قيمة لها

وأكد، أنّ شعبنا تصدى لكل المحاولات البائسة وكل ما يمارس الآن هي وسائل ضغط على الرئيس محمود عباس من أجل تغيير الموقف والعودة إلى المسار الامريكي ونحن مدركين أن هذه الضغوط لن تثنينا عن الموقف الفلسطيني .

وأوضح، نحن نعرف أن هناك بدائل لكن شعبنا لهم بالمرصاد ولن يوافق على هذه المشاريع ونحن واثقون من دورنا وموقفنا.

وفيما يخص دعوة الحضور للمجلس الوطني ومعارضة الشعبية الضور شدد فتوح على، أنّ دعوة المجلس الوطني في 30 من الشهر القادم هي لوأد كل هذه القضايا ووضع حد لكل التجاوزات، هم مانعون أنفسهم للمجيئ إلى المجلس الوطني

ونوّه إلى، أنّ التشريعي 132 عضو جميعهم أعضاء بحكم القانون في المجلس الوطني، وحصة حماس موجودين في المجلس الوطني من خلال هؤلاء الأعضاء فلا أعلم لماذا الخلاف، وحضور المجلس هو المهمة الحاسمة والمصيرية والمفصلية في تاريخ الصراع الاسرائيلي الفلسطيني ومواجهة قرارات ترامب .