واشنطن-الكاشف نيوز:نشرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، المتخصصة بالشؤون العسكرية، تقريراً تحدّثت فيه عن كلمة ألقاها مسؤول عسكري أميركي رفيع أمام مجلس الشيوخ إدعى فيها أن روسيا تُجري مناورات عسكرية تُحاكى توجيه ضربة نووية الى الولايات المتحدة الأميركية.
وفي كلمته، اتهم الأميرال غاري هاريس روسيا، بتمثيل توجيه الضربات النووية إلى أميركا، مشيراً الى أنّ القوات النووية الاستراتيجية الروسية تقوم خلال تدريباتها المنتظمة بتمثيل توجيه الضربات النووية للجزء القاري من الولايات المتحدة الأميركية.
وسجل خبراء عسكريون ما جاء على لسان الأميرال الأميركي باستغراب، فيما وزعم متكلمون في الكونغرس الأميركي بأن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية تخطط لتوجيه ضربة نووية للولايات المتحدة.
وقال الخبير الاستراتيجي إيفان كونوفالوف، إن التدريب على استخدام السلاح النووي جزء من خطط كل الدول لاستخدام القوات المسلحة، مشيرا إلى أن تمارين من هذا النوع ينفذها الأميركيون والبريطانيون والفرنسيون.
وفي هذا الصدد ذكر الخبير العسكري الروسي فيكتور موراخوفسكي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن إمكانية استخدام السلاح النووي ضد الدول أعضاء حلف شمال الأطلسي في حال أطلقوا الصواريخ الحربية نحو روسيا أو استخدموا السلاح النووي ضدها أو خيّم الخطر على وجودها أثناء العمليات الحربية باستخدام الأسلحة التقليدية.
وأعرب الخبير عن اعتقاده بأن الضربة النووية الجوابية الروسية الممكنة لن تستهدف أراضي الولايات المتحدة الأميركية وحدها، بل ستوجه إلى أهداف تقع في أراضي حلفائها ضمن حلف شمال الأطلسي.
وعن شدة الضربة الممكنة، قال الخبير إنه استنادا إلى تسريبات حول خطط الدفاع السابقة، تخرج بريطانيا من حيّز الوجود كدولة في غضون دقائق معدودة!