أخر الأخبار
هذه العادات قبل النوم تضرّ بالعلاقة الحميمة… فتجنّبوها !
هذه العادات قبل النوم تضرّ بالعلاقة الحميمة… فتجنّبوها !

عمان - الكاشف نيوز

تلعب عادات النوم دوراً بارزاً في العلاقات الزوجية بحيث أنها تعتبر من بين لعناصر الأساسية لنجاحها أو فشلها والوصول إلى الطلاق. من هنا سوف يطلعكم موقع صحتي على أهم عادات النوم المضرّة بالعلاقة الحميمة والتي عليكم تجنّبها. 

عادات نوم خاطئة تؤثر على العلاقة الحميمة 

تصفح مواقع التواصل الاجتماعية 

يعتبر تصفح مواقع التواصل الاجتماعية من بين أكثر عادات النوم الخاطئة التي تؤثر على العلاقة الحميمة. على سبيل المثال، عندما يرغب زوجك في التقرّب منكٍ والبدء بمداعبتكِ بهدف ممارسة العلاقة الحميمة وأنت منشغلة في التحدث مع أصدقائك عبر تطبيقات المحادثة أو تصفح الفايسبوك وغيرها من التطبيقات، لن يحظى على كامل اهتمامك وتفاعلك معه وسوف يشعر بالملل ويخلد للنوم. من هنا إن تصفح مواقع التواصل الاجتماعية ليس بالأمر السيء ولكن إذا باتت عادة يومية قبل النوم، فإعلمي أنها تهدّد ليس فقط علاقتك الحميمة بل أيضاً زواجك ذلك لأن الأولوية يجب أن تكون من نصيب زوجك خصوصاً في فترة ما قبل النوم. 

نصيحة: تجنّبي تصفح مواقع التواصل الاجتماعية قبل الخلود للنوم وخصصي هذا الوقت للتقرّب من زوجك أكثر، فمثلاً لا تترددي في المبادرة وتقبيله وندليك ظهره. فهو بهذه الطريقة سيشعر بأنك ترغبين به ما سيوطّد العلاقة بينكما أكثر. 

النوم في أوقات مختلفة 

إن النوم في أوقات مختلفة من بين العادات السيئة التي تؤثّر بشكل سلبيّ على العلاقة الحميمة. فإن أهمّ وقت بينك وبين زوجك بعيداً عن هموم الحياة والضغوطات ومشاكل الأولاد هو ذلك الوقت القصير في السرير الذي يوطّد مشاعر الحب بينكما. من هنا وإذا خلدتِ للنوم في وقتٍ مختلف عن زوجكِ لن يكون هناك وقتاً حميماً يجمعك به بل من الممكن أن تنقطع العلاقة الحميمة بينكما وتنخفض الرغبة الجنسية. 

نصيحة: حاولي أن تخلدي للنوم في نفس توقيت زوجك، وإذا لا تتمكنين من السهر كثيراً حاولي أن تنامي لبعض الوقت بعد عودتك من العمل ما سهّل عليك هذا الامر أكثر. 

النوم وأحدكما غاضب 

من الطبيعي ان تختلفي وزوجك على أمور كثيرة ما يؤدي أحياناً إلى نشوب خلاف. ولكن إذا لم تتصالحا قبل النوم وخلدتِ للنوم وأنت غاضبة والعكس صحيح، يمكن أن تتفاقم تلك المشاكل وترافقكما لليوم التالي وبدل أن يزول الغضب، يزيد أكثر. إن هذه العادة الخاطئة تؤثّر سلباً على علاقتكما الحميمة وقد تؤدي في أسوأ الأجوال إلى الطلاق. 

نصيحة: إحرصي على ألا تنامي غاضبةً من زوجك والعكس صحيح، بل صارحيه بمشاعرك واخلدا للنوم متصالحين، فغداً هو يوم جديد.