أخر الأخبار
70% من المشكلات الزوجية سببها عدم التوافق الجنسي
70% من المشكلات الزوجية سببها عدم التوافق الجنسي

عمان - الكاشف نيوز :

التعوّد على الشيء مفقد لقيمته، والإنسان يرغب دائماً فيما لا يجده، فلا تسمح للعادة أن تفسد عليك شعورك برفيق حياتك:

- افعل في الوقت المألوف شيئاً غير مألوف .

- إتقن فن الغياب والحضور، فقد قال الحكماء: " شدة القرب حجاب "، وقد يكون شدة قربك من زوجتك حجاباً دون ظهور لؤلؤ علاقتكما المكنون ، فاحتجب لحظات، أياماً .. لكي يكون لوجودك قيمة.

- أقل تغيير في المعتاد يكسر العادة : في الثياب التي تقابلين بها زوجك ، في ترتيب الأثاث، في رائحة العطر، في طريقة الحديث...

إدارة الضغوط الخارجية:

- لا تجعل حياتك الشخصية قضية مطروحة للرأي العام في أسرتك الكبيرة ، ولا تسمح لأحد بالتدخل فيها، واعلم أن الأمر بيدك أنت وحدك.

رأي الشرع الاسلامي: يجوز لها طلب الطلاق

وعن رأي الشرع الإسلامي في الانفصال العاطفي بين الأزواج يؤكد الشيخ محمد هاني الجوزو أن المحكمة من الزواج في الشريعة الإسلامية هو للسكن والمودة، ومن الأدلة في هذا الجانب قوله تعالى "هو الذي جعل لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة". وحتى امتناع الزوجة عن زوجها وهجرها لفراشه، فلا يجوز لها بما أنها على عصمته، فإن هي كرهته عليها أن تطلب الطلاق أو تعطيه ما يريد لأن هذا يعدّ حقاً من حقوقه.

اشباع الغرائز

وعلى العكس من ذلك فمن حق المرأة شرعاً أن تطالب الرجل بمعاشرتها، فإذا رفض، أو لم تكن له القدرة على ذلك، فيجوز لها طلب الطلاق، لأن المرأة بحاجة إلى إشباع غرائزها كما الرجل بحاجة إلى ذلك. لكن القاضي لا يلزم الرجل أن يأتي زوجته إلزاماً كما هو حال المرأة، فهي ملزمة بأن تمكنه من نفسها، فإذا لم يستطع الرجل القيام بذلك لكرهه لها أو عجزه عن القيام بذلك فيقوم بتسريحها وفراقها، إلا إذا وافقت الزوجة.

 

رأي الدين المسيحي: الهجر لاختبار الزوجين

ويقول الأب بولس وهبة: هناك آراء وأفكار عن الطلاق لا تقبلها المسيحية حول الأسباب التي تؤدي إليه أو فسخ الزواج، ومنها عدم الانسجام الجسدي الذي يؤثر على السعادة الزوجية أو البرود العاطفي الذي يسمى "طلاق عاطفي". وقد ذهب البعض إلى أن العجز الجنسي الدائم أو كل ما يسبب تصدّع صرح الزوجية، هو سبب كافٍ للطلاق. إلا أن المسيحية بشكل عام، لا تقبل بالطلاق المعلّق على الأهواء والنزعات الخاصة أو النزوات ، إذ يجب أن تكون هناك أسباب هامة تؤدي إلى ذلك، ويعود تقديرها للمحاكم الروحية لدى الطوائف المسيحية.

لا طلاق

مما يجدر ذكره أن بعض الطوائف المسيحية لا تجيز الطلاق، لأن الشريكين قد صارا في الزواج المقدس جسداً واحداً، لا يجوز الفصل بينهما مهما تكن الأسباب. لهذا فهي تقرّر الهجر بين الزوجين لمدة طويلة يختبر فيها كل من الطرفين نفسه، على أمل أن يكون هناك مجال لعودة الوفاق بينهما. وليس هناك قانون عام أو قاعدة عامة يجوز الطلاق بموجبها، بل إن كل حالة تؤخذ على حدى يقرّر بشأنها بحسب الموجبات المؤدية إلى الخلاف والحلّ الذي تراه حكيماً المحكمة الروحية المولجة بشؤون الأحوال الشخصية.