أخر الأخبار
الأحمد: المجلس الوطني في موعده، والديمقراطية قررت المشاركة، وقرار الشعبية انتهازي
الأحمد: المجلس الوطني في موعده، والديمقراطية قررت المشاركة، وقرار الشعبية انتهازي

رام الله – الكاشف نيوز: في لقاء حصري وخاص ب "الكاشف نيوز" أكد السيد عزام الأحمد "أبو نداء" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن المجلس الوطني الفلسطيني سينعقد في موعده دون إبطاء أو تأخير, وأن التحضيرات جارية على قدمٍ وساق.

ورداً على سؤال مراسلنا في رام الله معاذ البرغوثي حول علاقة اللجنة التحضيرية بما يجري الآن من تحضيرات وإعتماد أسماء أعضاء المجلس؟

قال الأحمد : لايوجد شيء اسمه تحضيرية، وأن هناك لجنة من جميع الفصائل تعقد إجتماعات شبه يومية في رام الله ويتم التوافق على كافة القضايا ومن ثم إرسالها لهيئة رئاسة المجلس الوطني لإعتمادها, وليس صحيحاً ما يردده البعض حول تفرد حركة فتح بالقرار.

وحول وصفه اللجنة أنها تضم جميع الفصائل بينما هناك حماس والجهاد والجبهة الشعبية قرروا مقاطعة إجتماع المجلس بالإضافة إلى أن الأمين العام للجبهة الديمقراطية أعلن أن الجبهة لن تشارك إلا في مجلس توحيدي يحضره الجميع؟

قال الأحمد : بخصوص حركتي حماس والجهاد فإن موفقنا واضح وهو موقف الكثير من الفصائل الوطنية بأن حماس والجهاد لن يكونوا جزءً من منظمة التحريرقبل إنهاء الإنقلاب في غزة, أما بالنسبة للجبهة الشعبية أنا أستغرب إعلانهم عدم المشاركة بينما يشاركون في لجنة الفصائل في رام الله, وقد تسلمنا منهم قائمة بأسماء أعضائهم في المجلس, وقوائم أخرى لأعضاء مرشحين في إستبدالات المستقلين المتوفين, وهذا بحد ذاته ينسف موقفهم الرافض للمشاركة, وبكل الأحوال فإننا خرجنا من إجتماع فتح بهم في القاهرة بمناقشة عدة خيارات قد تحفظ لهم عضويتهم في اللجنة التنفيذية, وموازنتهم المالية من الصندوق القومي, ويبدو أن هذا ما يعنيهم فقط, وموقفهم الرافض للمشاركة هو مجرد خلق صخب إعلامي ويأتي في إطار الإنتهازية المعهودة لبعضهم ولا أقول كلهم، لأن هناك قيادات في الشعبية مع المشاركة، ولكن هناك تفرد في القرار من قبل بعض قيادات الشعبية .

ونحن في اللجنة المركزية لحركة فتح سوف ندرس هذه الخيارات ونقرر إن كانت مقبولة أم لا, وفي النهاية فإن المجلس سيد نفسه، وهو من يقرر هل يبقوا داخل البيت أم يكونوا خارجه في الشارع .

وأكد الأحمد أن الجبهة الديمقراطية سوف تشارك في دورة المجلس الوطني وأنها تشارك في لجنة الفصائل في رام الله بشكل فاعل, ولذلك مازال لدي اصرارعلى أن تصريحات الأمين العام للجبهة قد تم فبركتها, رغم أن بعض قياداتهم في غزة هاجمتني عندما قلت ذلك, ولكن يبدو أنها قيادات غير مطلعة وغائبة عن المشهد.

علاقتنا في حركة فتح مع الجبهة الديمقراطية متينة وقوية, ونلمس حرصهم للحفاظ على منظمة التحرير وتفعيل هياكلها, وهناك تواصل دائم بشكل جماعي وفردي, ولدى الجميع شعور بأننا جسم واحد، لدرجة أن أعضاء مكتبهم السياسي في رام الله قد طلبوا رأينا في إختيار ممثلهم القادم في اللجنة التنفيذية، لأنهم يرغبون في تغييره حتى يكون أكثر فاعلية من الوضع الحالي, وأكثر تفاهماً مع حركة فتح حتى نكون أكثر توحداً في مواجهة المؤامرات، وقد شرحوا لنا طبيعة الضغوطات التي يتعرضون لها سواء من حركة حماس أو من جهات إقليمية لثنيهم عن المشاركة في المجلس الوطني, ولكنهم سوف يشاركون, وكل هذا يدلل على قوة العلاقة بيننا، وكذلك فأن المبادرة وفدا وحزب الشعب والعربية والفلسطينية وجبهة التحرير والنضال والمستقلين والإتحادات والنقابات وووو .... سوف يشاركون لأنهم جزء من المشروع الوطني.

وأوضح السيد ابو نداء أن الإجتماع سيتم عقده في 30 أبريل، شاء من شاء وأبى من أبى ولا يوجد تأجيل أو تأخير، وأن من يريد أن يخرج من البيت سوف يجد نفسه في الشارع, ولن يؤثر على أصحاب البيت الذي هو بيت كل الفلسطينيين .