أخر الأخبار
ماكرون: سنقضي على أسلحة الدمار الشامل بكوريا الشمالية وإيران
ماكرون: سنقضي على أسلحة الدمار الشامل بكوريا الشمالية وإيران


واشنطن-الكاشف نيوز:قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن بلاده والولايات المتحده "سيهزمان الإرهاب، وسنواجهه على أراضينا والشرق وإفريقيا، وسننهي أسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية وإيران وأي مكان".
جاء ذلك في كلمة له لدى استقباله من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، حيث بدأ ماكرون زيارة لواشنطن الإثنين، تستمر 3 أيام، هي الأولى له منذ توليه الرئاسة.
وأوضح ماكرون أنه ونظيره الأمريكي، سيعملان على ازدهار البلدين، وتطوير الاقتصاد والتجارة الحرة وحماية الطبقات الوسطى.
وأشار إلى أن "أمريكا تمثل إمكانيات لا نهائية لبلادنا، وتجلب لنا الأمل والتفاؤل".
ولمح الرئيس الفرنسي إلى خلافه مع ترامب فيما يخص الملف البيئي، إذ قال: "سنعمل على حماية الكوكب من التلوث والحفاظ على التنوع البيئي، وقد لا نكون متفقين على كل الحلول، ولكن يجب أن نعمل على حماية مستقبل أطفالنا الذي هو على المحك".
من جهته، قال ترامب: "اتخذنا عددًا من القرارات المهمة في سوريا إلى جانب حلفائنا".
وأضاف: "إلى جانب فرنسا وبريطانيا قمنا برد حازم (مطلع الأسبوع الماضي) على استعمال النظام السوري للأسلحة الكيماوية (في دوما بغوطة دمش الشرقية في السابع من الشهر الجاري)".
وتابع ترامب: "نريد أن نكون أقوياء وموحدين ونواجه المستقبل بفخر، وفرنسا وأمريكا ستعملان إلى الأبد في قضية نبيلة، قضية للحرية والسلام".
وفيما يتعلق بإيران، قال الرئيس الأمريكي، إنه سيتم التطرق خلال محادثاته مع ماكرون، لعدد من القضايا الثنائية والدولية، كالملف النووي الإيراني.
وتابع: "لم يكن علينا توقيع الاتفاق النووي الإيراني (صيف 2015) إنه جنون".
وقال: "إيران تتسبب في جميع الاضطرابات في المنطقة، انظروا ما تقوم به في اليمن وسوريا والعراق". متهمًا طهران بالقيام بتجارب للصواريخ الباليستية.
وكان ماكرون قد أكد في حوار أجراه مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن بلاده والولايات المتحدة وحلفاءهما، سيكون لهم "دور مهم جدًا" في إعادة بناء سوريا بعد انتهاء الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي الحوار ذاته، حذر الرئيس الفرنسي نظيره الأمريكي من انسحاب قواته من سوريا، قائلًا إنه في حال حدوث ذلك "سنترك سوريا للنظام الإيراني وبشار الأسد ورجاله، وسيبدؤون حربًا جديدة، ودعمًا لإرهابيين جدد".