أخر الأخبار
“فتح” في يوم العمال: الأول من أيار يأتي ونحن نعيش آهات وعذابات ذكري النكبة الأليمة
“فتح” في يوم العمال: الأول من أيار يأتي ونحن نعيش آهات وعذابات ذكري النكبة الأليمة

قطاع غزة-الكاشف نيوز:أكدت حركة فتح اليوم الاثنين، أنّ الأول من أيار يأتي ونحن نعيش آهات وعذابات ذكري النكبة الأليمة، ونواجه بشجاعة همجية العدوان المتواصل والجرائم الوحشية التي تحصد أرواح الابرياء من أبناء شعبنا العظيم، وما نعانيه جراء استمرار حالة الانقسام السياسي ومحاولات تكريس الفصل بين شطري الوطن، وتصاعد حملة الاستيطان، ونهب الأراضي، وتهويد القدس، وعزل المزارعين عن أراضيهم، والانحياز السافر من قبل الإدارة الأمريكية لإسرائيل وتنصلها من الحقوق الفلسطينية المشروعة، وما كان إعلان ترامب بشأن مدنية القدس إلا بداية لمشروع تصفوي يستهدف قضيتنا الوطنية وحقوقنا الثابتة عبر ما بات يعرف (بصفقة القرن).

وأضافت الحركة في بيانٍ صحفي وصل "الكاشف نيوز" نسخةً عنه، أنّه يعود علينا يوم العمال العالمي، ومازال عمالنا يواجهون مزيداً من المشاكل والأزمات الاقتصادية، والاجتماعية الخانقة، جراء سياسات الاغلاق والحصار الاسرائيلي، واستمرار حالة التشرذم والانقسام البغيض الذي مس مختلف القطاعات ومنها قطاع العمال، وما نتج عن ذلك من زيادة غير مسبوقة للبطالة ، وتآكل أجور العاملين، وانعدام الحماية الاجتماعية، وعدم تفعيل القوانين المتعلقة بحماية العمال والفئات الاجتماعية المسحوقة والفقيرة.


وهنأت فتح، الطبقة العاملة الفلسطينية وكادحي شعبنا في يوم العمال العالمي، تستذكر بكل فخر وشموخ شهداء الحركة العمالية الأبرار وجرحاها الأبطال وأسراها الأحرار، وتؤكد علي دعمها الكامل لحقوق العمال في العيش بكرامة وعزة، وتشدد على الحاجة الماسة لخطة اقتصادية عاجلة تستهدف معالجة قضايا وهموم الطبقة العاملة، والتخفيف من وطأة الظروف التي عاشتها خلال السنوات العجاف الماضية، كما تتطلع إلى أهمية استعادة الدور النقابي للحركة العمالية محلياً ودولياً، بما يمكنها من الارتقاء بواقع العمال إلى المستوى الذي يحقق آمال وطموحات هذه الشريحة الهامة من أبناء شعبنا، عبر تطوير وسائل وأدوات النضال النقابي المطلبي، وفتح أفاق التواصل والتعاون مع مختلف الاتحادات والنقابات العمالية في العالم وتحشيدها لخدمة ومناصرة نضال عمالنا الأحرار ودعم وتعزيز صمودهم.


وشيدت، بالمواقف المشرفة لعمال فلسطين والتفافهم حول القيادة الشرعية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس:محمود عباس أبو مازن وحرصهم على وحدانية تمثيل الشعب الفلسطيني و إسقاط كل البدائل وتجديد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية من خلال عقد المجلس الوطني الفلسطيني، كضرورة وطنية ملحة لمواجهة التحديات والأخطار التي تعصف بقضيتنا الوطنية، وتمكننا من تحقيق آمال وتطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.