أخر الأخبار
بهذه الأساليب.. ضاعفي متعتكِ في الفراش
بهذه الأساليب.. ضاعفي متعتكِ في الفراش

عمان - الكاشف نيوز

تعاني الكثير من النساء من الإحراج خلال التحدث عن العلاقة الحميمة مع الشريك، وهذا الأمر يعود للتربية الصارمة التي ينشأن عليها. فالعائلات قلما تتطرق لتوجيه بناتهن حول الحياة الجنسية، وفي حال حدوث أي حديث عن ذلك، مباشرة يتمحور حول الأخطار التي تحدق بهن لو حاولن القيام بهذه العلاقة. لذا فلا عجب أن الانطباع السائد هو أن الجنس أمر قذر، والرجال حيوانات مفترسة والمرأة عليها التصدي لرغبات الرجال الجنسية.
وعلى الرغم من أننا كبالغين يُفترض أن نكون على وفاق مع احتياجاتنا، إلا أن حقيقة الأمر هي أن العديد من النساء يمارسن العلاقة الحميمة كواجب مطلوب منهن لغرض الانجاب فقط، ومن دون أن تكون لديهن أي معرفة حقيقة لأجسادهن أو لما يشعرهن باللذة.
بعض النساء يترددن في التعبيرعن حقيقة مشاعرهن وما يطلبن حقاً في السرير، خشية أن ذلك قد يدفع الرجل بعيداً و يحكم عليهن بأبشع الصفات. والأمر نفسه مع الرجل الذي قد يشعر بالحرج من إبداء عدم الدراية والناتج عن الضغط المجتمعي الذي يفترض أن الرجل يجب أن يكون على دراية تامة بكل ما يتعلق بالعلاقة الحميمية.
مجلة كوزموبوليتان البريطانية نشرت موضوعاً ناقش هذه القضية، وقدمت مجموعة من النصائح التي قد تساعد الطرفين في إقامة علاقة حميمة ممتعة.
استكشفي ما تشتهين حدوثه
من الطبيعي تحديد ما ترغبين في الحصول عليه قبل طلبه، قد يبدو الأمرغريباً في البداية، لكن لو كنت صريحة مع نفسك وطرحت بعض الأسئلة الحميمة مثل نوع القبلة أو اللمسة التي ترغبين في تلقيها، وهل تفضلين الأضواء أو الظلام.
إن ركزتِ على المخيلة وبعض التفاصيل فهذا قد يجعلك تتوقين لممارسة العلاقة الحميمة. بعض النساء تُحجم هنا عن التحدث مع الشريك إن لم يعجبهن أي تصرف يقوم به بل يفضلن الانتظار إلى انتهاء العلاقة، والنصيحة التي قدمتها المجلة هي ضرورة الإفصاح عن رغبتك الحقيقية.
الرسائل النصية
قد تكون الكتابة عن الجنس بين الشريكين أسهل أحياناً من الحديث المباشر. وقد يكون ممتعاً أن تتبادلا بعض الرسائل الحميمة مع وجودكما في الغرفة نفسها. راقبي الشريك أثناء قراءة الرسالة وانفعالاته، وحاولي أن تكون الرسائل مرحة ومشاكسة ومن خلالها بالإمكان إيصال ما ترغبين به.
لعبة تحد
قد يُشعرك طلب ما ترغبين فيه بأنك في موقف ضعيف. لذا فالنصيحة هنا أن تحولي الموضوع إلى لعبة "الوصول إلى الحقيقة أو لعبة التحدي"، وذلك من خلال طرح بعض الأسئلة باستطاعتك معرفة ما تحبين من الشريك القيام به وبالعكس. قد تكون هذه التحديات جنسية ومشاكسة تكشف الإجابات عليها ما يرغب به الشريك، وفي الوقت نفسه تتجنبين الإحراج في طرح سؤال مباشر.
الشعور بالحميمة
هذه اللحظات الحميمة قبل ممارسة العلاقة الحميمية تعد أقوى رابط يجمعكما، حيث أنكما أطلقتما العنان للشعور المُمهد للاتصال الحميمي. في هذه اللحظات اشكري الشريك على المتعة التي جعلك تشعرين بها، وفي الوقت نفسه انتهزي الفرصة لإبلاغه بما ترغبين في قوله حول كونه شريكاً في الحياة وليس في السرير فقط. وفي النهاية فإن الحديث عن العلاقة الحميمية قد يعني التواصل خارج السرير في الحياة اليومية.
تحدثا أثناء السير
تشعر المرأة بالحرج تحسباً من أن يفسر حديثها عن العلاقة الحميمة بأنه إتهام للشريك بالتقصير جنسياً أو أنها غير سعيدة، حتى وإن كانت العلاقة بينهما طويلة الأمد. لذا فينصح أن تتحدثا في هذا الموضوع وأنتما في السيارة أو تسيران في مكان ما، حيث لا تلتقي نظراتكما وهكذا لا يبدو الوضع بأنه مواجهة. وينصح في هذا الموقف أن تكيلي للشريك المديح وعندما يشعر أنه يرضيك فبالتأكيد ستحصلين على المزيد.