أخر الأخبار
العلاقة الحميمة والذاكرة… ترابطٌ قويّ سيفاجئكم !
العلاقة الحميمة والذاكرة… ترابطٌ قويّ سيفاجئكم !

عمان - الكاشف نيوز

للعلاقة الحميمة بين الزوجين فوائد صحّية ونفسيّة عديدة، ويصل تأثيرها القويّ إلى الذاكرة حيث تعمل على تقويتها. كيف يحصل ذلك؟ وما هو الرابط السرّي بين العلاقة الحميمة والذاكرة؟ هذا التأثير القوي والمباشر من العلاقة الحميمة على الذاكرة نستعرضه بالتّفصيل في هذا الموضوع . 

العلاقة الجنسيّة تحسّن الذاكرة 

إنّ زيادة زيادة عدد مرّات ممارسة العلاقة الحميمية تتوافق بشكلٍ قويّ مع زيادة التحسّن في الأداء العقلي وزيادة النّشاط في الدّماغ وخلاياه. 

من هنا، يُنصح بأن يمارس الأشخاص الذين يبلغون من العمر 50 عاماً وما فوق العلاقة الحميمة نظراً لتأثيرها الإيجابي على قدراتهم العقليّة وخلايا الدّماغ بالإضافة إلى دورها الأٍساسي في تحسين الذاكرة؛ وهذا من أكثر ما يحتاج إليه الكبار في السنّ. 

فائدة علاجيّة للعلاقة الحميمة 

إذا أردنا التمعّن أكثر بتأثير العلاقة الحميمة على الذاكرة، نرى أنّها تتعدّى مهمّة جعل عمليّة التذكّر أفضل ويصل تأثيرها إلى الشقّ العلاجي. 

فإنّ فقدان الذاكرة سواء الجزئي أو الكلّي وضعف الذاكرة من أبرز المشاكل التي يعاني منها عددٌ كبيرٌ من الأشخاص، ولكن يُمكن حلّ هذه المشكلة عن طريق إيلاء الوقت الحميمي حقّه بشكلٍ منتظم. 

من هنا، تساعد ممارسة العلاقة الزوجيّة على تقوية الذاكرة لأنّها تساهم في تقوية الأعصاب وقوّة المنطقة المسؤولة عن الذاكرة في الدماغ. 

تأثير الهرمونات على الذاكرة 

إنّ الهرمونات التي يفرزها الجسم خلال ممارسة العلاقة الحميمة كالدوبامين والأوكسيتوسين، تدفع المنصة المرتبطة بالذاكرة إلى العمل بشكلٍ أفضل وتحفّز هذه المنطقة من الدّماغ على تحسين أدائها باستمرار كلّما زادت ممارسة العلاقة الزوجيّة. 

فالدّماغ أثناء ممارسة النّشاط الجنسي، يتمّ تحفيزه على النّشاط والحركة مثل أيّ عضوٍ آخر في الجسم، ما يحميه من الضّرر والجمود الذي يُعتبر القاتل الأوّل للذاكرة. 

وتجدر الإشارة إلى أنّ العلاقة الحميمة والعناق يعملان على تحفيز الجهاز العصبي السمبتاوي لتحقيق التوازن والهدوء بالإضافة إلى الشّعور بالطمأنينة وتفريغ الغضب والتوتر والقلق، ما يعمل على صفاء الذهن وتعزيز قوة الذاكرة نظراً لترابط هذين العاملين بشكلٍ قويّ.