تونس - الكاشف نيوز : أكد الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل حسين العباسي أن الأزمة السياسية ما تزالت مستمرة في بلاده وأن الأوضاع غير مستقرة لأن هناك أطرافاً تسعى لتعطيل الحوار الوطني من داخله وخارجه.
وأشار إلى عدم الالتزام بالموعد الزمني المحدد رغم التوافق على شخصية مهدي جمعة الرئيس المكلف برئاسة الحكومة والتي وصلت مراحل تشكيلها إلى الأمتار الأخيرة.
وقال العباسي: "الأزمة التونسية ما تزال مستمرة ولن تنتهي إلا باليوم الذي يتوجه فيه الشعب التونسي إلى صندوق الاقتراع لينتخب رئيس الدولة والبرلمان، ووقتها يمكن القول بأن الازمة انتهت، ومن الآن حتى الوصول لهذه اللحظة فالأزمة تظل قائمة، والوضع هش".
وأضاف "نحن الآن أمام مرحلة جديدة مع رئيس الحكومة المقبل، الذي وقع اختياره من طرف الحوار الوطني، وهو الآن بصدد تشكيل حكومته، والتي يلزمها أن تتكون من عدد مصغر من الوزراء، لإدارة الأزمة".
وقال الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل: "شهدت خريطة الطريق شيئا من التلكؤ والبطء و التأخير وفي بعض الحالات ربما كان هناك تأخير متعمد نتيجة جملة من التجاذبات الحزبية القائمة، والأزمة السياسية ألقت بظلالها على المسارات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، والبلاد تقريباً دخلت منعرجاً خطيراً".
وأضاف "كل المؤشرات لا تبشر بشيء إيجابي، وإنما تنبئ بالمخاطر، التي تحدق بالبلاد، والتي تمر بفترة قاسية على كل المستويات".