أخر الأخبار
من جديد دحلان في دائرة الإستهداف من قبل قطر والإخوان
من جديد دحلان في دائرة الإستهداف من قبل قطر والإخوان

لست محامياً عن الإمارات ولست محامياً عن دحلان ، فالإمارات دولة حاضرة إقليمياً ولديها المقدرة أن تدافع عن نفسها ودحلان قائد سياسي يقود تيار عريض ولديه القدرة أن يدافع عن نفسه وبدأ في ذلك من خلال إعلانه انه سيذهب الي المحاكم الدولية ليقاضي الجزيرة ورجالها الذين يكيلون الاتهامات له ، ولكنني اليوم ادافع عن المنطق وعن الأسلوب الذي استخدم لفترات زمنية وساهم في تدمير منظومة الأخلاق في الخلاف السياسي.
مسلسل الافتراءات المدفوع من قطر والإخوان يتصدر المشهد من جديد 
ولن ينتهي من يتابع المشهد السياسي في المنطقة وفي فلسطين يدرك بأن لغة التخوين والتكفير لم تعد تجدي بل كانت سبباً في تدمير المجتمعات وبما لا يدع مجالاً للشك هذه اللغة أبدع فيها الإخوان المسلمين دون غيرهم وهذا ليس تحاملاً علي الإخوان وتجاوز لأخطاء خصومهم السياسيين ولكن بالقياس هذه اللغة لغة الإخوان المسلمين عبر تاريخهم ...
في السابق سمعنا من المنظومات الإعلامية التي تتبع للإخوان وحلفائهم بأن دحلان يدعم المعارضة في سورية و يدعم الإرهاب في سيناء وقالوا أنه مد نظام القذافي في السلاح وقالوا أنه يدعم مجاهدي خلق في إيران وقالوا عنه يدعم الأكراد في شمال العراق وقالوا عنه مالم يقله مالك في الخمر والادعاءات يطول شرحها ومع مرور الزمن اكتشفنا بأن هذا غير صحيح ولم يثبت علي الرجل ذلك لا من خلال ادلة دامغة ولا من خلال محاكم جنائية دولية بل ولم نري من حماس التي كانت من أشد خصوم دحلان السياسيين والتي قالت في دحلان الكثير انها خرجت بدليل دامغ يثبت ما كانت تدعيه علي الرجل.
واكتشفنا بأن كل ما قالوه عن الرجل كرهاً وظلماً وبهتاناً متجردين من منظومة الأخلاق في الخصومة السياسية ، علماً أن كل ما ذكر من خلال المتابعة يثبت بأن أغلب تلك الادعاءات هي من سلوك تلك المحمية الأمريكية ، هذه ممارساتهم القذرة يريدون أن يستبقوا لأنها أفاعليهم القذرة .
كما قال الشاعر رمتني بدائها وانسلت وعلي كل مثقف أن يراجع التاريخ ويبحث من الذي ساهم في تدمير سورية ومن الذي دعم الانقسام في فلسطين ومن الذي يدعم الجماعات الإرهابية في سيناء ومن الذي ساهم في إغراق ليبيا والعراق وشمال سورية وسيناء في الجماعات الإرهابية واستكمالا لهذا المسلسل يخرج اليوم 
المدعى كمال الخطيب الذي يعتبر بحسب مصادر إعلامية موثقة أنه آداه للقطريين والأتراك في القدس ويعمل مع صندوق قطر للاستثمار الذي يعمل جهاراً علي شراء عقارات في القدس يخرج بكلام كذب موجه من القطريين والاتراك ليهاجم الإمارات والقيادي الفلسطيني محمد دحلان مدعياً زوراً بكلام كذب وافتراء لا يستند لأي دليل مدفوعاً ليتهم دولة الإمارات والقيادي الفلسطيني محمد دحلان بشراء عقارات في مدينة القدس ليستبق ما يشاع ضده وأقرانه من الأدوات القذرة التي تعمل لحساب قطر وصندوق استثمارها في مدينة القدس. 
اليوم يخرج كمال الخطيب متناسياً ومنفصلاً عن الواقع وعن حالة النضوج والوعي السياسي التي أصبحت حاضرة لدي الجماهير ليكيل الاتهامات الزائفة مستهدفاً دولة الإمارات والقيادي الفلسطيني محمد دحلان لحساب قطر وتركيا عبر قناه الجزيرة التي تلبس ثوب الوطنية وتمارس أقذر دور مشبوه يستهدف المنطقة لحساب الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ويجهل الخطيب بأن الناس لم تعد تجهل حقائق الأمور ولم يعد ينطلي عليها هذا الأسلوب المستغل من المتدينين الملتحفين باللحى الزائفة الذين يحرضون بإسم الدين وبإسم الوطنية.
إتهام كمال الخطيب يعتبر إهانة لدولة قدمت الكثير لشعبنا وجريمة اغتيال سياسي تستهدف شخصية فلسطينية وعليه أن يأتي بالبرهان والدليل. أو التراجع والاعتذار وبحكم التجربة أستبعد ذلك لأن هذا ديدنهم.