القدس المحتلة-الكاشف نيوز:كشفت وثيقة مسربة أن فريد حاج يحيى وهو قائد في الحركة الإسلامية الشق الجنوبي ومقرب من الإخواني كمال الخطيب قام بشراء عقار من مواطن مقدسي وفيما بعد تم بيع العقار المذكور لجمعية إستيطانية.
وأكدت مصادر مقدسية أن "حاج يحيى" اشترى العديد من العقارات في سلوان وهو مدير جمعية تعرف بـ " جمعية الأقصى للإغاثة والتنمية" التي تتطابق بتسميتها مع جمعية معروفة في قطاع غزة، وتُمول الجمعية المذكورة من جهات في تركيا وبريطانيا وغيرها.
جمعية الأقصى
يُشار إلى أن فريد حاج يحيى كان يعمل في إدارة جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية التابعة للحركة الإسلامية ومقرب من الإخواني كمال الخطيب .
ويُستدل من مصادر مختلفة أن المستوطنين سيطروا على سبع عمارات تحوي على 25 شقة سكنية في حي سلوان داخل القدس المحتلة من خلال القائد بالحركة الإسلامية "حاج يحيى" .
وقد تم توقيع اتفاقية البيع والشراء بين "حاج يحيى" وبعض أهالي سلوان في فندق داخل القدس الغربية وبواسطة محامي من بلدة كفر ياسيف في الداخل.
ومن جانبه بادر فريد حاج يحيى ببيع العقارات الثلاثة لشخص مقدسي، لكن مستندات الصفقة تظهر أنه بالأصل من مدينة كفر قاسم وهذا بدوره باعها لجمعية "العاد" الاستيطانية،وقد بيعت الشقة الواحدة بنحو 250 ألف دولار.
ووفق الوثائق المتوفرة فإن شركات وجهات غربية اقتنت البيوت من بعض سكان سلوان بواسطة "فريد حاج يحيى"، حولتها بدورها لشركة "العاد" وهي ذراع تنفيذية للمستوطنين للسيطرة على عقارات في القدس الشرقية.
وينفي فريد أن يكون قد لعب دور السمسار لتسريب أملاك عربية لمستوطنين في القدس العربية زاعما أنه اشتراها من عرب وباعها لعربي ولا علاقة له بمنظمة "العاد" الاستيطانية.
وحسب مصادر فلسطينية في حي سلوان فانه يمكن في البيوت التي تم الاستيلاء عليها توطين 100 مستوطن آخر، وتكثيف الاستيطان الإسرائيلي في سلوان.
وتوضح أن بعض أهالي سلوان كانوا قد اتفقوا مع فريد حاج يحيى للقاء بهذا الخصوص بذات اليوم الذي تم الكشف عن تسريب العقارات فلم يحضر للجلسة المحددة.