×

على ضوء تصريحات دولة رئيس وزرائنا الدكتور عبدالله النسور حول تمثيل الاردن للاجئين الفلسطينين في عام 1948 وما قبله وما بعده وان الاردنيين من اصل فلسطيني هم اردنيون الى الابد ولايحق لاي كان ان يتفاوض عنهم بديلا عن الحكومة الاردنية .

نريد ان نسمع جوابا سياسيا واضحا من منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وان لم يكن هناك جواب واضح وصريح فليسمحوا لنا الاخوة في المنظمة ان نشكك في تمثيلها للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات و التعامل مع دعاة الحقوق المنقوصة واصحاب شعارات المواطنة الانتهازية والبكائون على الحقوق السياسية بانهم هم من يمثلون الشعب الفلسطيني ونتعامل معهم ليس برؤيا تحالفية نضالية هدفها تحرير فلسطين واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بل برؤيا تنافسية مصلحية يتم التقرير من خلالها مستقبل الاردن وهويته الوطنية راجيا ان لاتصل الى حد الصدام واثارة الفتنة بين من يؤيد مشروع كيري ونتائجه ومن يقف ضده .

فتصريحات رئيس وزرائنا غير مسبوقة وسياسة بالونات الاختبار لم يعد لديها مجال للفعل لتسارع الاحداث فاصبحت تلك التصريحات قنابل منزوعة الصواعق جاهزة للانفجار ليس ضد المشروع الصهيوني بل في اردننا الحبيب وبين كل مكوناته