×

الكاشف نيوز - وكالات

ساعات قليلة فصلت بين خروج ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني، وغريمه كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي من منافسات دور الـ16 لمونديال روسيا.
وكانت الأرجنتين خسرت أولًا، اليوم السبت، أمام فرنسا بنتيجة 3-4، ثم سقطت البرتغال في المباراة الثانية أمام أوروجواي بنتيجة 1-2.
وكان عشاق كرة القدم، يرغبون في متابعة ربع نهائي مثير بين المتنافسين الدائمين على البالون دور، لكنهما فشلا في ظل قوة فرنسا وأوروجواي اليوم.

وقد يكون مونديال روسيا الأخير لأفضل لاعبين على مستوى العالم، ليصبح الدون يملك لقبًا كبيرًا مع البرتغال وهو يورو فرنسا 2016، بينما البرغوث دون أي لقب مع التانجو.
ويستعرض في التقرير التالي التشابهات والاختلافات في خروج ميسي وكريستيانو من مونديال روسيا.
التشابهات
اللعنة مستمرة
فشل كريستيانو رونالدو في التسجيل للمباراة السادسة خلال الأدوار الإقصائية لنهائيات كأس العالم مع المنتخب البرتغالي، حيث استمرت العقدة لمدة 514 دقيقة وبعد 25 تسديدة.
ونفس الأمر مع ليونيل ميسي الذي شارك في 8 مباريات خلال الأدوار الإقصائية، ولم يسجل أي هدف طوال 756 دقيقة بعدما سدد 23 مرة.
استحواذ دون فاعلية
استحوذ المنتخب الأرجنتيني على الكرة أغلب الوقت اليوم، حيث وصلت نسبته إلى 59%، لكنه لم يكن فعالا من جانب زملاء ميسي، إلا أن المنتخب الفرنسي استغل الهجمات المرتدة عن طريق كيليان مبابي وأنطوان جريزمان.
وفي المقابل، سيطر المنتخب البرتغالي على الكرة بنسبة 67%، لكنه كان سلبيًا من زملاء رونالدو بسبب الفاعلية الكبيرة من لاعبي أوروجواي الذين استغلوا فرصتين للتسجيل عن طريق إدينسون كافاني، بالرغم من حصول بطل اليورو على 5 فرص اليوم.
مشاكل دفاعية
عانى المنتخب البرتغالي اليوم من مشاكل دفاعية بعدما فشل الثنائي جوزيه فونتي وبيبي في السيطرة على لويس سواريز وكافاني اللذين خلقا مشاكل كلما حصلا على الكرة.
وعلى الجانب الآخر، دفاع المنتخب الأرجنتيني استمر في كوارثه اليوم، خاصة بعد ارتكاب كل من ميركادو وماركوس روخو وفازيو أخطاء قاتلة جعلت التانجو يستقبل 4 أهداف ويودع البطولة.
الاختلافات
ميسي يصنع وكريستيانو يغيب
صنع ليونيل ميسي اليوم هدفين من الأهداف الثلاثة التي سجلها المنتخب الأرجنتيني في مرمى فرنسا، لكنه لم يكن في أفضل مستوياته.
وواظب ميسي على الخروج من منطقة الجزاء والعودة إلى وسط الملعب، لكنه لم يجد المساعدة من زملائه في التانجو.
وعلى الجانب الآخر، رونالدو لم يصنع أهدافًا اليوم في خسارة البرتغال أمام أوروجواي، كما أن الهدف الوحيد لفريقه جاء من توقيع بيبي وصناعة رافائيل جوريرو.
أداء المنتخبين
المنتخب البرتغالي في العموم ظهر بشكل جيد للغاية اليوم ضد أوروجواي عن طريق السيطرة على الكرة واللعب بصورة جماعية، مما يدل على العمل الذي يقوم به المدرب فرناندو سانتوس.
وفي المقابل، منتخب الأرجنتين لم يلعب بشكل جماعي واعتمد مدربه خورخي سامباولي على الحلول الفردية لميسي ودي ماريا، من أجل إيجاد خطورة أمام المنتخب الفرنسي.