أخر الأخبار
أبي يضربني ويصفني بأبشع الصفات وأمي تعيرني فكيف أبرهم ؟
أبي يضربني ويصفني بأبشع الصفات وأمي تعيرني فكيف أبرهم ؟

السلام عليكم

أنا فتاة أبلغ من العمر 27 سنة، أنا الآن في أسوأ حالتي النفسية، محطمة فاقدة للثقة في النفس محبطة مكتئبة فاقدة للأمل أشعر بكل ما هو ضعيف باختصار تدمرت حياتي خلاص أريد منكم المساعدة، عندي مشاكل لا تحصى، أهلي كسروني أبي يضربني يصفني بأبشع الصفات، أمي تعيرني دائما وخاصة لما يأتينا أحد للبيت إلى أنت ما أستفيد منك إلا عندما يأتي أخوتي الصغار من الجامعة يعني بسببهم فقط أتمكن من الاتصال، ما أذهب لأحد أبي يمنعني وأمي دائما تحرص على أنها تركز على سلبياتي وأخطائي أنا أعمل حاليا وعندما حصل فلوس يعطيني أبي مبلغا معينا والباقي يأخذه وأعطاه لي تكمل عليه أمي ما تعطيني حريتي الشخصية يتصرفون معي كأني بدون عقل كرهت حياتي لو ما كان قتل النفس محرما لوضعت حدا لحياتي، دمروني أفكر كيف أنا أستاذة وأدرس ويعاملوني هذه المعاملة كرهت حياتي، حتى أقاربي كرهوني لأن أمي تحكي لهم أشياء سيئة عني ما فهمت لماذا ما أحس أنها أمي وما ساعدوني، عندما واجهتها وما قبلت معاملتها الذي صار تقول عاقة والآن خلاص أعطيت لعقلي استقالة، لأن بالعقل أي كائن بشري عنده عقل ما يقبل يتعامل بهذه المعاملة..
أرجوكم أريد استشارة نفسية ودينية للموضوع، كيف أبرهم وهما يعاملوني هذه المعاملة؟.
المشكلة منذ زواج أمي بابي، أصلهم يكرهون بعض.
أمي وأبي يكرهون بعض ويبثون كراهيتهم في أبنائهم صار الأخ يكره أخاه والأب يكره ابنه والابن يكره أباه.
في اعتقادك الأسباب التي أدت إلى تفاقم المشكلة؟ 
استقلالي عنهم مدة زمنية معينة، حيث تمكنت من بناء شخصيتي وذلك في فترة دراستي حيث اكتشفت أني بشر وأني مكرمة وأن هناك سببا لوجودي كإنسان وأن لي الحق أن أتكلم أن أبدي رأيي لي الحق في أن أكون اجتماعية، طبعا كل هذا نتيجة لأني حاصلة على ماجستير يا جماعة أنا على قدر من الوعي الذي لم يتقبلوه واعتبروه إلغاء لوجودهم، أنا عن نفسي لوكنت مكانهم وابني حصل على درجة علمية مثلي لشعرت بالفخر تجاه ابني هو لا حتى المناقشة ما حضروها ولما أذهب للبيت يعيروني بأني جاهلة وأني ما أعرف شيئا وأني فاشلة وكرهوني أني درست كرهوني أني عرفت قيمتي الإنسانية يا ليتني ما عرفت معنى أن تكون إنسانا يا ليتني ما عرفت طعم الحياة يوما حتى أو أرى اللحد.
عندما أحسست أن حالتي النفسية تدهورت قلت أشغل نفسي بشيء آخر حتى ما أدمر نهائيا وأنا أعرف في قرارة نفسي أني نفسيا بقدر كبير من الضرر، دخلت عالم التدوين عبر الإنترنت وصرت أدون وأكتب وصار عندي قراء كان هذا شيء محدود حيث المشكل كان أقوى وفقدت قدرتي على الكتابة والآن أنا لا أكتب، لا أستطيع تركيب جملتين على بعض ونشرها للقراء إلا ما كان تعبيرا عن دمار نفسي وهذا لا أريد ان أظهره للناس ثم فكرت في أني ربما إذا ما تزوجت قد أتخلص من المشكل، وكنت من قبل لما يتقدم لي خاطب أتذكر حياتي في أسرتي أكره تكوين أسرة من الأساس ورفضت العديد ممن تقدموا لخطبتي خوفا من المستقبل، بعد وصول الأمر لأقصى حده قلت أجازف بالزواج وذهبت أقمت علاقة غرامية بسبب مشاكلي الأسرية ظنا مني أني إذا تعرفت على الشخص ممكن أتجنب المجهول الذي قد أواجهه، لكن لم تدم العلاقة الغرامية أربع أشهر وانفصلنا بسبب أني لم أستطع حتى الفوز بعلاقة غرامية (ليست ما يقام عليه الحد) تخلصني مما أنا فيه بسبب تأثير المشاكل على طريقة تواصلي مع الآخرين، لأني لا أملك الثقة في النفس وملغاة حتى ليعتقد الآخر أني لا أملك أي ذرة من الأهمية في حياته.
ثم جاء الدمار الأخير وصارت حياتي تتدهور أكثر كلما تقدمت في السن والآن أنا في أسفل نقطة من الحياة فقدت كل شئ لا اعرف ماذا افعل