أخر الأخبار
رصاص ودماء في البصرة.. وتصعيد في وتيرة الاحتجاجات
رصاص ودماء في البصرة.. وتصعيد في وتيرة الاحتجاجات

بغداد ـ الكاشف نيوز: لليوم الثاني على التوالي، اقتحم متظاهرون غاضبون مباني محافظات جنوبي العراق وسط أنباء عن سقوط جرحى من جراء إطلاق الشرطة للرصاص، في وقت يستمر فيه حظر التجوال بتلك المناطق مع دخول احتجاجات على ضعف الخدمات الحكومية والفساد يومها السابع.

وأقدم عشرات المحتجين، صباح الأحد، على اقتحام مبنى محافظة البصرة، بعد أن كانوا قد اقتحموا أمس السبت مبنى محافظة كربلاء.

وعملية الاقتحام الجديد تأتي رغم إجراءات حظر التجول التي فرضتها الحكومة، ومحاولة الأمن صد المحتجين، إذ قالت مصادر محلية إن الشرطة أطلقت النار على المحتجين وأصابت أربعة منهم بجراح خلال اقتحام مجلس محافظة البصرة، الأحد.

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن إدارة بنك الرافدين أمرت موظفيها بمغادرة مقر المصرف في البصرة، وإغلاقه بسبب التظاهرات الغاضبة.

وأوضح مراسلنا أن القوات الأمنية باشرت بإجراءات إعادة الموظفين في حقول النفط والغاز إلى منازلهم، فيما انتشر عشرات من العناصر الأمنية لحراسة الحقول النفطية.

وتُدر صادرات النفط من البصرة أكثر من 95 في المئة من عائدات العراق، ومن شأن أي تعطل للإنتاج أن يلحق ضررا شديدا بالاقتصاد المتعثر.