أخر الأخبار
تفتيش منزل عشيقة رئيس الاستخبارات الأمريكية السابق
تفتيش منزل عشيقة رئيس الاستخبارات الأمريكية السابق

 

واشنطن - الكاشف نيوز :
توجه عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) إلى منزل باولا برودويل عشيقة الرئيس السابق للاستخبارات الأمريكية ديفيد بترايوس الذي استقال من منصبه، في مدينة شارلوت بولاية نورث كارولينا. ورفضت المتحدثة باسم (إف بي آي) شيلي لينش الكشف عن تفاصيل عملية دخول عملاء المكتب مساء الاثنين إلى منزل برودويل والهدف منها. وبثت هيئة إعلامية تابعة لشبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية صورا لعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي يدلفون إلى المنزل وبحوزتهم صناديق وحقائب إلا أنهم امتنعوا عن الإدلاء بأية تصريحات للصحف. وفي نفس السياق تم استبعاد أحد عناصر (إف بي آي) من العملية بعد أن شارك فيها منذ البداية نظرا لتخوف رؤساءه من تورطه بشكل “شخصي” في المسألة، وفقا لما ذكرته صحيفة (وول ستريت جورنال).
ولم يتم الكشف عن هوية العميل وبدأت التحقيقات معه من قبل قسم الشئون الداخلية في (إف بي آي)، حسبما أكدت مصادر مقربة من العملية للصحيفة.
ويرتبط العميل بعلاقة صداقة مع جيل كيلي وهي المرأة التي توجهت بالشكوى إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي من تعرضها لتهديدات عبر الإنترنت والتي قادت إلى الكشف عن أمر العلاقة العاطفية خارج نطاق الزواج بين بترايوس وبرودويل. وكانت كيلي التي تربطها صداقة بأسرة بترايوس وتعيش في مدينة تامبا بولاية فلوريدا قد كشفت في مايو/آيار أنها تلقت تهديدات عبر البريد الإلكتروني من مجهول، فرفع عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمر إلى وحدة جرائم المعلومات التي بدأت تحقيقاتها.
بينما أبرزت صحيفة (واشنطن بوست) أن بترايوس طلب من باولا رودويل أن تتوقف عن إيذاء صديقته جيل كيلي التي لم تكن تدري هوية المرسل ولا الأسباب التي تدفعه لبعث رسائل تهديد إليها، بناء على شهادات المحققين الفيدراليين. يشار إلى أن بترايوس يعتبر “بطلا” في الولايات المتحدة وتحمل بزته العسكرية الكثير من الأوسمة والنياشين التي نالها تقديرا له على قيادة الجيش الأمريكي في كل من العراق وأفغانستان قبل توليه رئاسة الاستخبارات.

واشنطن - الكاشف نيوز :
توجه عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) إلى منزل باولا برودويل عشيقة الرئيس السابق للاستخبارات الأمريكية ديفيد بترايوس الذي استقال من منصبه، في مدينة شارلوت بولاية نورث كارولينا. ورفضت المتحدثة باسم (إف بي آي) شيلي لينش الكشف عن تفاصيل عملية دخول عملاء المكتب مساء الاثنين إلى منزل برودويل والهدف منها. وبثت هيئة إعلامية تابعة لشبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية صورا لعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي يدلفون إلى المنزل وبحوزتهم صناديق وحقائب إلا أنهم امتنعوا عن الإدلاء بأية تصريحات للصحف. وفي نفس السياق تم استبعاد أحد عناصر (إف بي آي) من العملية بعد أن شارك فيها منذ البداية نظرا لتخوف رؤساءه من تورطه بشكل “شخصي” في المسألة، وفقا لما ذكرته صحيفة (وول ستريت جورنال).
ولم يتم الكشف عن هوية العميل وبدأت التحقيقات معه من قبل قسم الشئون الداخلية في (إف بي آي)، حسبما أكدت مصادر مقربة من العملية للصحيفة.
ويرتبط العميل بعلاقة صداقة مع جيل كيلي وهي المرأة التي توجهت بالشكوى إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي من تعرضها لتهديدات عبر الإنترنت والتي قادت إلى الكشف عن أمر العلاقة العاطفية خارج نطاق الزواج بين بترايوس وبرودويل. وكانت كيلي التي تربطها صداقة بأسرة بترايوس وتعيش في مدينة تامبا بولاية فلوريدا قد كشفت في مايو/آيار أنها تلقت تهديدات عبر البريد الإلكتروني من مجهول، فرفع عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمر إلى وحدة جرائم المعلومات التي بدأت تحقيقاتها.
بينما أبرزت صحيفة (واشنطن بوست) أن بترايوس طلب من باولا رودويل أن تتوقف عن إيذاء صديقته جيل كيلي التي لم تكن تدري هوية المرسل ولا الأسباب التي تدفعه لبعث رسائل تهديد إليها، بناء على شهادات المحققين الفيدراليين. يشار إلى أن بترايوس يعتبر “بطلا” في الولايات المتحدة وتحمل بزته العسكرية الكثير من الأوسمة والنياشين التي نالها تقديرا له على قيادة الجيش الأمريكي في كل من العراق وأفغانستان قبل توليه رئاسة الاستخبارات.