أوتاوا-الكاشف نيوز:تزامنًا مع أزمة كندا، وجه رئيس الكلية الملكية الكندية للأطباء والجراحين، خطابًا لرئيس الوزراء الكندي حول أزمة خروج الأطباء المقيمين السعوديين من المستشفيات الكندية.
وأشار الخطاب إلى أن هناك أكثر من ألف طبيب سعودي مقيم مجدولين لتقديم الرعاية الصحية بشكل يومي خلال الفترة القادمة ستفتقدهم كندا.
ويشكل الأطباء السعوديون ما يمثل ثلث العدد الكلي للأطباء المقيمين في بعض المقاطعات الكندية.
وأكد رئيس الكلية في خطابه، أن المغادرة المفاجئة لهذا العدد من أفراد الطواقم الطبية الكندية السعوديين سيخلق إشكالات في القوى العاملة بالمستشفيات الكندية مما يؤثر على جدوى برامج الإقامة وفاعليتها.
وذكر الخطاب، أن في مستشفى واحد في ” أونتاريو ” فقط عدد جراحي الأعصاب السعوديين هو ١٣ جراحا من أصل ٢٠ وأن هناك أيضا التأثير على الجانب الصحي التعليمي حيث أن العديد من الأطباء المقيمين السعوديين القدماء يقومون بدور تعليمي مهم في توجيه الأطباء المقيمين الكنديين الجدد.
وحث الخطاب رئيس الوزراء الكندي ،على ضرورة سرعة إيجاد حل دبلوماسي لأزمة كندا مع المملكة، قائلا: ” نريد أن نوضح أن السرعة في إيجاد هذا الحل هو أمر جوهري نحتاج له، ونرغب بأن نلعب دورا إيجابيا بهذا الخصوص فبغض النظر عن الوضع السياسي والدبلوماسي إلا إني الحقيقة أشعر بالفخر عندما أرى بصمة الطالب والطبيب السعودي وأثره الواضح على دولة متقدمة ورائدة في المجال الطبي ” .