أخر الأخبار
الزعنون: المركزي ملزم بتنفيذ قرارات الوطني وآن الأوان لتعليق الاعتراف بإسرائيل
الزعنون: المركزي ملزم بتنفيذ قرارات الوطني وآن الأوان لتعليق الاعتراف بإسرائيل

رام الله-الكاشف نيوز:قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون اليوم الأربعاء، إن الشعب الفلسطيني يخوض بأطفاله ورجاله ونسائه نضاله المشروع منذ مئة عام، من أجل نيل حريته واستقلاله من أجل دولته المستقلة، مؤكدا أنه لن يهزم وسينتصر وهذا ما حصل في قرية الخان الأحمر بالقدس المحتلة.

وأضاف "نحن اليوم نلتقي في أول دورة للمركزي بتشكيلته الجديدة بعد دورة الوطني الذي اتخذ العديد من القرارات، مؤكدا أن المجلس المركزي ملزم بتنفيذ هذه القرارات الخاصة بتعليق الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله.

وتابع إن تسارع وتيرة الاستيطان وحملات الاعتقال والقتل ومواصلة الحصار على غزة لا يمكن موادهته إلا بالمقاومة الشعبية.

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة 29 للمجلس المركزي (دورة الشهيدة رزان النجار ، والانتقال من السلطة إلى الدولة)  المنعقدة في رام الله بمشاركة الرئيس محمود عباس .

وأكد الزعنون أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم حو حق مقدس لا مساومة عليه، مضيفا أن عمل وكالة الأنروا مرتبط بقرار 194 ،ولا يمكن لقرارات الكونجرس أن تنهي دورها، لان "مرجعية قضيتنا تستند لمرجعات طبيعية محمية بالقانون الدولي"

وأضاف "حق العودة وتحقيق المصير لا تسقطه قوانين إسرائيل التي تحاول تزوير التاريخ والجغرافيا وستكون مصيرها الفشل" وأكد الزعنون أن الانقسام يجب أن ينتهي قبل أن يتجول إلى انفصال قبل نجاح المشاريع المشبوهة وتغليب المصلحة الوطنية العليا وتمكين حكومة الوفاق الوطني، حتى تكون نتيجتها وجود سلطة واحدة وسلاح واحد وقيادة واحدة ضمن شراكة وطنية ضمن منظمة التحرير الفلسطينية.

ودعا حركة حماس "للعمل معنا بعد إنهاء الانقسام وتنفيذ قرارات المجلس الوطني لإعادة تشكيل المجلس الوطني من 350 عضوا بالانتخاب استنادا للاتفافيات التي اعتمدته الفصائل.

ويتضمن جدول أعمال المركزي الذي يستمر على مدار يومين، مسودة مشروع لاعتماده يشمل التحركات الدولية والعربية والشعبية للتطورات الفلسطينية، وكذلك الوضع الداخلي وضرورة إتمام المصالحة، والقدس واللاجئين، وكيفية التصدي لقانون القومية العنصري والعلاقة مع الاحتلال وسحب الاعتراف بإسرائيل، وفق ما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

كما يحمل على جدول أعماله مجموعة من النقاط المهمة، أهمها مناقشة آلية الانتقال من السلطة إلى مرحلة الدولة، خاصة أن قضية الدولة حسمت في الأمم المتحدة بقرار عام 2012 وأصبحت فلسطين دولة مراقب لها كافة الحقوق مثل الدول الأخرى، وفتح أمامها المجال للمشاركة في كل المنظمات والهيئات الأممية.

يشار إلى أن عدة فصائل أعلنت مقاطعتها لهذه الدورة، حيث أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مؤتمر صحفي رام الله أمس، أنها ستقاطع هذه الجلسة وذلك بعد أيام قليلة من سحب دائرة المغتربين منها ونقلها إلى حركة فتح، فيما واصلت الجبهة الشعبية مقاطعتها لجلسات المنظمة، منذ اعتذارها عن المشاركة في أعمال المجلس الوطني الذي عقد في مايو الماضي.

كما أعلنت المبادرة الوطنية مقاطعتها لدورة المجلس المركزي بسبب عدم تنفيذ قرارات المجلس الوطني وفق ما قال أمينها العام مصطفى البرغوثي في تصريحات صحفية.