أخر الأخبار
تنبيه هام للرجال والنساء.. هذا هو عدو العلاقة الحميمة!
تنبيه هام للرجال والنساء.. هذا هو عدو العلاقة الحميمة!

عمان - الكاشف نيوز

يهدد مرض السُمنة في كثير من الأحيان حياة الناس، وهو الاكثر انتشارا في جميع المجتمعات، وتعد العلاقة الحميمة، من أكثر ما يتأثر بالسمنة، سواء لدى الرجل أو المرأة.
 

وبحسب نتائج أبحاث حديثة، إن التأثير السلبي للسمنة، لا يتوقف عند النظرة السلبية للشكل الخارجي للجسم، بل يمتد للتأثير على الأعضاء التناسلية، وبالأخص لدى الرجال، كما أنها تلعب دورا حيويا في زيادة معدلات العقم.

 

كيف تتحول السمنة الى عائق أمام العلاقة الحميمة؟

عندما يصاب الزوج أو الزوجة بالسمنة، تبدأ موجة من القلق في الظهور، على الطرف الآخر، وذلك فيما يتعلق بأداء الشريك المصاب بالسمنة حيال العلاقة الحميمة، وهو قلق في محله بلا أدنى شك، لأن زيادة الوزن المبالغ فيها، تعد عائقا أمام العلاقة الحميمة، لارتباط السمنة مباشرة باضطراب الهرمونات، بشكل يهدد انتظام الدورة الشهرية لدى السيدات، ويقلل الخصوبة بما يصل للعقم عند الرجال.

وتوضح الأبحاث الحديثة، أن السمنة يمكن أيضا أن تسبب ضعفا في ممارسة العلاقة الجنسية، نتيجة تراكم الدهون في منطقة البطن، وزيادة الوزن، الذي قد يعيق الحركة، ما يؤدي إلى عدم الشعور بالرضا لدى الطرفين.

وأفادت الدراسات بأن نسبة كبيرة من السيدات، اللاتي يعانين من السمنة، يتطور لديهن الشعور بالاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس، والميل إلى العزلة، ما يجعلهن أقل رغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، هذا بالإضافة إلى أن الشعور بالنشوة الجنسية يتضاءل مع زيادة الوزن، نتيجة لقلة تدفق الدم في الأعضاء الجنسية.

السمنة والعقم

تؤثر السمنة عند السيدات على التبويض، وتسبب تغيرات في البويضات ما يقلل من نسبة الإخصاب، كما أن السيدات اللاتي يعانين من السمنة، أكثر عرضة للإصابة بتكيسات المبايض، التي تسبب إنتاج بويضات غير ناضجة، ما يقلل من فرص الحمل، كما أن دراسات أكدت أن نسبة حدوث الإجهاض ترتفع في السيدات اللاتي يعانين من السمنة، مقارنة بالسيدات الأقل وزنا.