أخر الأخبار
هذا ما أعلنته الدول المشاركة في قمة إسطنبول بشأن سوريا
هذا ما أعلنته الدول المشاركة في قمة إسطنبول بشأن سوريا

أنقرة-الكاشف نيوز:أعلنت تركيا اليوم الجمعة، عن عقد قمة رباعية تضم زعماء تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول، لبحث الوضع في سوريا.
وذكر المتحدث باسم الرئيس التركي أردوغان، أن القمة ستبحث أحدث المستجدات بمحافظة إدلب، التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة السورية، والعملية السياسية الرامية لتسوية الصراع، مردفاً أن الأطراف ستهدف إلى تنسيق الجهود المشتركة.
روسيا
أعلن الكرملين على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يزور تركيا يوم 27 تشرين الأول/ أكتوبر للمشاركة في القمة الرباعية حول سوريا في إسطنبول، ويبحث دفع عملية التسوية في سوريا وخطوات تعزيز الأمن إضافة إلى مسألة عودة اللاجئين.
وذكر الكرملين في بيان له، "سيجري تبادل للآراء حيال القضية السورية، بما في ذلك عملية التسوية السياسية في سوريا وخطوات تعزيز الأمن والاستقرار وخلق ظروف لعودة اللاجئين وإعادة إعمار البنى الاجتماعية الاقتصادية".
يذكر أن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أعلن يوم الثلاثاء الماضي، أن قادة الدول الأربع حول سوريا، سيجتمعون في إسطنبول من أجل مناقشة الأزمة السورية، حيث يجرى الآن إعداد التفاصيل المحددة لمباحثاتهم.
وعقد في منتصف أيلول/ سبتمبر، لقاء في إسطنبول لمساعدي قادة روسيا وألمانيا وتركيا وفرنسا، ناقشوا خلاله جدول أعمال اللقاء الرباعي المحتمل.
وذكر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، أن القمة يمكن أن تكون مثمرة، لافتاً إلى أن صيغتها جادة، حيث تضم كل اللاعبين الإقليميين والدول الأوروبية الرائدة.
ألمانيا
وأكدت ألمانيا حضور المستشارة أنجيلا ميركل قمة إسطنبول بشأن سوريا، إذ قالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية إن المناقشات بين ميركل ورؤساء فرنسا وروسيا وتركيا ستركز على الوضع في إدلب، ودعم تطبيق اتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو.
وقالت المتحدثة، "ترى الحكومة الاتحادية روسيا شريكا يتحمل مسؤولية دقيقة للغاية، نظراً لكونها حليفة لنظام الأسد".
وتابعت "في الوقت نفسه تتحمل تركيا أيضاً مسؤولية دقيقة للغاية في ظل اتفاق سوتشي مع روسيا".
فرنسا
أما فرنسا، فقد أشارت الرئاسة إلى أن قمة سوريا تسعى لإيجاد سبل تجنب كارثة إنسانية في إدلب.
ونوه مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى أن بلاده تريد ضمان استمرار وقف إطلاق النار في إدلب لمنع حدوث نزوح جديد للاجئين وإعطاء قوة دفع جديدة لمحادثات السلام.