أخر الأخبار
مفاجأة روسية .. قضية خاشقجي بها كم هائل من المكائد السياسية والافتراءات!!
مفاجأة روسية .. قضية خاشقجي بها كم هائل من المكائد السياسية والافتراءات!!

موسكو-الكاشف نيوز:حسمت الخارجية الروسية الجدل الذي يدور على مواقع التواصل الاجتماعي العربية وشبكة الإنترنت، حول معرفة الاستخبارات الروسية المسبقة بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول التركية.

وصرحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، بأن قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي تضخمت بقدر كبير من المكائد والادعاءات السياسية.

وقالت زاخاروفا في رد على طلب التعليق على ما يصدر في مواقع التواصل الاجتماعي العربية والإنترنت، عن أن الاستخبارات الروسية كانت تعلم ما حدث وأنها قدمت ما لديها من معلومات للاستخبارات التركية: "من المخيف أن تتضخم هذه المأساة بكل هذا القدر من المكائد والادعاءات السياسية، التي نراها اليوم. لقد أعلنت روسيا من اليوم الأول أنه يجب أن يحدث شيء واحد، هو إجراء تحقيق شامل ونزيه".

وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "يجري حالياً، بدلاً من إتاحة الفرصة لإجراء تحقيق شامل وموضوعي، إطلاق حملة ضخمة ليست مأساوية بشكل أقل حول ملابسات هذه القضية".

وشددت زاخاروفا على أن هناك "عدداً ضخماً من التسريبات" غير المؤكدة حول ملابسات وفاة الصحافي على الرغم من قلة المعطيات الرسمية بشأن القضية.

وأكدت زاخاروفا على ضرورة عدم الانجرار وراء هذه التسريبات، مشيرة إلى أن روسيا ستصدر تعليقاتها على الموضوع فقط بعد إنجاز الأطراف المعنية التحقيقيات الرسمية في هذا الحادث.

وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد أعلن يوم الجمعة 26 تشرين الأول/ أكتوبر، أنه لا توجد أسس للشك في تصريحات العائلة المالكة السعودية عن عدم ضلوعها في مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وأعرب بيسكوف للصحفيين عن ترحيب بلاده بدعم السعودية للموقف الداعي للتحقيق في مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.

وردا على سؤال حول موقف روسيا من القضية، تعليقا على المحادثة الأخيرة بين الرئيس بوتين والملك سلمان، قال بيسكوف "الموقف الروسي أوضحه الرئيس بوتين. سمعنا وإياكم تصريحات العائلة المالكة عن إدانة جريمة القتل هذه، وعن عدم ضلوع العائلة المالكة في ذلك. ما عدا ذلك هو مسألة تحقيق، التحقيق الذي تريده العائلة المالكة ذاتها. نحن نرحب بذلك".