أخر الأخبار
عشراوي: لن نقبل بالمشاريع الأمريكية بما فيها “صفقة القرن”
عشراوي: لن نقبل بالمشاريع الأمريكية بما فيها “صفقة القرن”

رام الله-الكاشف نيوز:ناقشت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية:حنان عشراوي مع سفير المملكة الأردنية الهاشمية الجديد السيد محمد ابو وندي آخر التطورات السياسة والقضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقر المنظمة في رام الله.
وأكدت عشراوي خلال لقائها بالسفير الأردني على العلاقات التاريخية والمميزة التي تربط البلدين والشعبين الأردني والفلسطيني.
وأكد الطرفان على تطابق المواقف الأردنية - الفلسطينية والتفاهم المشترك حول متطلبات السلام، وشددا على الرفض التام لقضية الوطن البديل أو الكونفدرالية، وعلى ضرورة مواجهة جميع محاولات دولة الاحتلال لتطبيق مخططاتها على حساب فلسطين والأردن.
من جانبه أوضح السفير ابو وندي أن الأردن تلتزم بجميع متطلبات السلام بما فيها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأنه لن يتعاطى مع أية طروحات أخرى تقوض حل الدولتين وتنهي قضيتي اللاجئين والقدس، كما ركز على التزام الأردن بمسؤولياته تجاه القدس والمقدسات.
من جهتها، أكدت عشراوي على عدم القبول بأية خطوات ومشاريع  أمريكية بما في ذلك ما يسمى الصفقة العظمى الامريكية.
وجرى نهاية اللقاء أيضاً، بحث قرارات المجلس المركزي الأخير وخطوات متابعتها، كما تم التأكيد على مواصلة التعاون والتواصل المشترك، وتعزيز اطر التنسيق في جميع المجالات.
 
وفي وقت لاحق من اليوم، بحثت عشراوي مع القنصل المصري مصطفى الشحات آخر التطورات على الساحة الفلسطينية بما فيها أهمية تحقيق المصالحة، وأكدت في هذا السياق على الدور المصري الكبير في السعي لتحقيق الوحدة الداخلية وإنهاء ملف الانقسام، وعلى دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية وسعيها لضمان حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والتزامها بمتطلبات السلام.

كما شددت على عدم قبول خطوات وقرارات ومشاريع الإدارة الأمريكية الأخيرة بما فيها ما يسمى بالصفقة العظمى الامريكية.
من جانبه أكد القنصل المصري على أن مصر تلعب دورا أساسيا في الحفاظ على قطاع غزة باعتباره جزأ لا يتجزأ من الكل الفلسطيني، وان قضيته ليست قضية إنسانية أو اقتصادية وإنما قضية سياسية وقانونية، وان التهدئة لا تحل محل المصالحة وان ترتيب البيت الفلسطيني أولوية لدى جمهورية مصر العربية.
وفي نهاية اللقاء، بحث الطرفان قرارات المجلس المركزي الأخير وخطوات متابعتها، كما وشددا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الفلسطيني والمصري، وعلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في جميع المجالات.