أخر الأخبار
وكالة “وفا”: حماس “تبيع الدم الفلسطيني” بـ15 مليون دولار
وكالة “وفا”: حماس “تبيع الدم الفلسطيني” بـ15 مليون دولار

رام الله-الكاشف نيوز:نشرت وكالة أنباء سلطة رام الله "وفا" تقريرا اليوم الدمعة، تحت عنوان حماس "تبيع الدم الفلسطيني" بـ15 مليون دولار" جاي فيه:

" 15 مليون دولار دفعة تحت الحساب دفعة تحت الحساب وصلت لحركة حماس كثمن بخس لدماء أبناء شعبنا الغالية في قطاع غزة، والتي استغلتّها قيادة حماس لتواصل مؤامرتها التي تتماشى مع المؤامرة الصهيو-أمريكية الهادفة إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

وذكرت وكالة "وفا" في تقرير لها اليوم الجمعة، أن "أكثر من 220 شهيداً بينهم 43 طفلاً، ونحو 25 ألف جريح، منهم من فقد أطرافه أو أجزاء من جسده، منذ انطلاق فعاليات مسيرات العودة في الـ30 من مارس (آذار)، باعت حركة حماس دماءهم الزكية، التي رووا بها تراب قطاع غزة الحبيب، وقبضت بـ(الدولار) الأمريكي، والذي أدخل بحقائب عبر معبر إسرائيلي وبالتنسيق مع حكومة اليمين في إسرائيل".

وأضافت الوكالة، أن المواقع العبرية سارعت للإعلان عن النبأ، "إدخال الأموال القطرية إلى غزة لدفع رواتب موظفي حماس"، مشيرة إلى أن "الأموال تبلغ 15 مليون دولار أدخلت في 3 حقائب في مركبة السفير القطري محمد العمادي عبر معبر بيت حانون (إيرز) شمال القطاع، وبالتنسيق الكامل مع إسرائيل".

وأوضحت أن "هذه الدفعة المالية هي جزء من مبلغ 90 مليون دولار وعدت قطر بتحويلها إلى حماس لدفع رواتب موظفيها لمدة 6 أشهر"، وأن قوائم موظفي حماس الذين سيتم الصرف لهم يوم الجمعة تم فحصها أمنياً في إسرائيل ضمن عملية متفق عليها من قبل الوسطاء!".

وأشار التقرير إلى أن، صحف موالية لحركة حماس، "هلّلت للنبأ، معتبرة إياه (انتصاراً لقيادتها)، دون انتباه بأن قيادتها باتت مستعدة للتحالف مع (الشيطان)، للإبقاء على حكمها وضرب المشروع الوطني بإقامة دولة فلسطين المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس، غير آبهة بالدعوات المتواصلة من القيادة الفلسطينية الشرعية، برئاسة محمود عباس، بإنهاء الانقسام وتمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل في قطاع غزة، انطلاقا من أن نقطة ارتكازنا في مواجهة المخطط الصهيو-أمريكي تكمن في وحدة الصف الفلسطيني".

وتساءل التقرير، "ما دامت حماس وقعت على اتفاق المصالحة في 12 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، فلماذا لا تقوم بتنفيذه بشكل شمولي؟ ولماذا لا تسمح لحكومة الوفاق من ممارسة مهامها في القطاع؟ ولماذا يواصل قادتها نشر الأكاذيب والافتراءات والهجوم على الرئيس محمود عباس الذي يقف سداً منيعاً في وجه المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية، ويقول (لا) لما يسمى بصفقة القرن؟".

وأضاف "كل هذه المعطيات، تجعلنا نوجّه أصابع الاتهام لقيادة حركة حماس الانقلابية، والتي ترفض المصالحة ووحدة الوطن، وتسعى لإقامة دولتها المزعومة في غزة، بدعم من إسرائيل وأمريكا وأطراف دولية أخرى تعمل، ليل نهار، لتقويض مشروعنا الوطني".

واعتبر التقرير، أن "القيادة الفلسطينية الشرعية متيقنة تماماً لما يحدث، وستواصل بذل الجهود لمواجهة المؤامرات والمخططات الأمريكية الإسرائيلية الهادفة إلى فصل غزة عن الضفة، بهدف الاستفراد بالضفة الغربية والقدس، وكما أكد الرئيس عباس مراراً وتكراراً، أن هذه المؤامرة حتماً ستفشل ولن تمر، ولن تكون هناك دولة فلسطينية بدون قطاع غزة، ولا دولة في غزة".