أخر الأخبار
الفيصلي ينتزع فوزاً مهماً من الوحدات
الفيصلي ينتزع فوزاً مهماً من الوحدات

عمان - الكاشف نيوز

حقق الفيصلي فوزاً ثميناً على الوحدات بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس، والمؤجلة من الأسبوع الثاني لدوري المناصير للمحترفين بكرة القدم.
ويدين الفيصلي بالفوز إلى مدافعه ابراهيم الزواهرة صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة الثانية من عمر اللقاء الذي جرى في ستاد عمان الدولي وشهد حالات شد عصبي في بعض فتراته.
ورفع الفيصلي رصيده بهذا الفوز إلى (14) نقطة من (7) مباريات، فيما بقي الوحدات متصدراً بـ(19) نقطة من (8) مباريات.
 المباراة في سطور
- النتيجة: فوز الفيصلي على الوحدات بهدف نظيف أحرزه ابراهيم الزواهرة د.(2).
- الحكام: محمد عرفة (ساحة)، عيسى عماوي ويوسف إدريس (مساعدين) ومراد زواهرة (رابعاً).
- العقوبات: ابراهيم الزواهرة وحسين زياد (الفيصلي)، طارق خطاب ومحمد الدميري وأحمد إلياس وفراس شلباية (الوحدات)، كما تم اشهار البطاقة الحمراء لرأفت علي بعد نيله الانذار الثاني.
- مثل الفيصلي: محمد شطناوي، ابراهيم الزواهرة، حسين زياد، شريف عدنان، عبدالإله الحناحنة، يوسف رائد، قصي أبو عالية (يوسف النبر)، باسل العلي، خلدون الخوالدة، رائد النواطير (متعب الخلايلة) وأحمد الحوراني (هاني الطيار).
- مثل الوحدات: عامر شفيع، طارق خطاب، باسم فتحي، فراس شلباية، محمد الدميري، رجائي عايد، أحمد إلياس، رأفت علي، حسن عبدالفتاح، عامر ذيب (ليث البشتاوي) ومعتز صالحاني (محمود زعترة).
 هدف أزرق .. وأفضلية خضراء
لم يُمهل الفيصلي منافسه الوحدات وقتاً للدخول في أجواء المباراة، حتى كان يمضي على الهدف الأول وتحديداً عند الدقيقة (2)، حينما عكس عبدالإله الحناحنة ركلة ركنية قابلها ابراهيم الزواهرة برأسه داخل المرمى رغم محاولات عامر شفيع.
هدف السبق منح صاحبة ثقة أكبر في التعامل مع المجريات من حيث تدوير الكرة والتمركز فوق أرض الميدان، لكن ذلك لم يستمر طويلاً، إذ بدأ الوحدات يدخل أجواء المباراة تدريجياً حتى تمكن من السيطرة عليها، وسط تراجع واضح من قبل الفيصلي للمناطق الدفاعية.
الوحدات كان يعتمد على مختلف المحاور في عملية بناء الهجمات، سواء عبر الطرفين أو العمق أو حتى التسديد البعيد، وبرزت عرضية محمد الدميري التي لقيت سوء تقدير بين الحارس محمد الشطناوي والمدافع قبل أن يتم تشتيت الكرة في الوقت المناسب، بعدها أرسل أحمد إلياس (قذيفة) أبعدها الشطناوي.
في هذه الأثناء، كان الفيصلي يعتمد على الهجمات المرتدة والمناولات الطويلة، مرتكزاً على انطلاقات خلدون الخوالدة ورائد النواطير وأحمد الحوراني، لكن تلك المحاولات كانت تتكسر أولاً بأول جراء قلة الكثافة العديدة في المقدمة، ليواصل الوحدات أفضليته من حيث تهديد مرمى المنافس، فسدد عامر ذيب كرة من حافة المنطقة ارتطمت بالدفاع وتحولت إلى ركنية، بعدها كان نفس اللاعب يرسل كرة عرضية نموذجية إلى المتحفز حسن عبدالفتاح لكن تدخل الشطناوي أبعد الخطورة، ومضت الدقائق التالية دون جديد يذكر لينتهي الشوط الأول بهدف نظيف للفيصلي.
ثبات على التقدم
استهل الفريقان الشوط الثاني بحماس كبير، وكانت أولى المحاولات فيصلاوية من خلال تسديدة أحمد الحوراني التي التقطها عامر شفيع، فيما كان الوحدات يهاجم بدوره بحثاً عن تعديل الكفة، حيث بدأ مع مرور الوقت باستعادة أفضليته الميدانية وضغط باتجاه مرمى منافسه، وكاد حسن عبدالفتاح أن يفعلها بتسديدة قوية ارتدت من العارضة.
تواصل الحضور الوحداتي فوق أرض الميدان، وعمل على التقدم بكثافة لاختراق دفاع الفيصلي الذي بقي صامداً، ومن ورائه محمد الشطناوي الذي لم يجد صعوبة في التعامل مع الكرات العرضية المتعددة.
وفي غمرة تقدم الوحدات للمواقع الأمامية، كان رائد النواطير يقود هجمة من الجهة اليسرى لفريقه اخترق على إثرها الدفاع وعكس كرة ولا أروع أمام المندفع خلدون الخوالدة الذي سددها أرضية زاحفة تصدى لها شفيع منقذاً فريقه من هدف ثان محقق، بعدها سدد أحمد الحوراني كرة في الشباك الجانبية لشفيع.
تلك المحاولتان منحتا الفيصلي الثقة وحررته نسبياً من مواقعه الخلفية، لتأخذ المجريات جانباً أفضل من حيث الندية والانفتاح، ما بين رغبة (الأزرق) بالتعزيز ومساعي (الأخضر) للتعديل، وكان الأخير قريباً من ملامسة مبتغاه حينما هيأ حسن عبدالفتاح الكرة على فوهة المرمى أمام عامر ذيب الذي أطلقها عالياً دون تركيز، ثم كان منذر أبو عمارة يسدد كرة من مسافة بعيدة أبعدها الشطناوي إلى ركني، ليرد ابراهيمك الزواهرة برأسية جاورت مرمى شفيع، قبل أن يظهر عامر ذيب مجدداً بتسديدة حولها الشطناوي لركنية، ثم كان النواطير يطلق كرة قوية أبعدها شفيع أيضاً لركنية.
المحاولات التالية هنا وهناك تواصلت فيما تبقى من وقت وسط العديد من التبديلات التي أجراها المدربان بهدف ضخ دماء جديدة، لكن النتيجة بقيت على حالها حتى صافرة النهاية التي أعلنت انتصاراً ثميناً للفيصلي.