أخر الأخبار
إسلام ذيابات: إشادة الأمير علي أثمن من كل المكافآت
إسلام ذيابات: إشادة الأمير علي أثمن من كل المكافآت

عمان - الكاشف نيوز

لم يُخف المدير الفني لمنتخب تحت (22) عاماً لكرة القدم إسلام ذيابات، ما انتابه من فخر واعتزاز، وهو يقود الأردن لاحتلال المركز الثالث في النهائيات الآسيوية لتلك الفئة العمرية، مشيراً إلى أن تلك المشاركة ستظل راسخة في الأذهان وستبقى من أروع الذكريات مهما طال الزمان. وأضاف ذيابات - الذي حل ضيفاً على «الدستور» في حوار شامل تضمن رحلة الإنجاز القاري -، بأنه لم يجد لمشاعره الوطنية وصفاً ولا تعبيراً، وهو يرى عبارات الإشادة والثناء تنهال عليه وعلى زملائه في الكادر المشرف على المنتخب وعلى اللاعبين، سواء عبر الاتصالات الهاتفية أو من خلال مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، مؤكداً أن ذلك كله، عزز من عزيمتهم وزاد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم.

              مكالمات .. رفعت المعنويات وقال ذيابات، إن أبرز المكالمات التي تلقاها، كانت من الأمير علي بن الحسين، الذي اتصل به (3) مرات خلال مشوار البطولة، كانت الأولى بعد مباراة كوريا الجنوبية في الدور الأول التي انتهت (1-1)، حيث أشاد سموه بالأداء الذي قدمه اللاعبون أمام واحد من خيرة المنتخبات الآسيوية ومؤكداً أنه تابع عن كثب طوال الفترة الماضية جهود الجهاز الفني للارتقاء بالمنتخب، وهو الأمر الذي أسهم على حد وصف ذيابات برفع الروح المعنوية بصورة أكبر بالنسبة له ولرفاقه. فيما كانت المكالمة الثانية بعد الفوز على الإمارات (1-0) في دور الثمانية، وأشار ذيابات إلى أن تلك المكالمة تحديداً، كانت شيقة بالنظر إلى الملاحظات التي أبداها الأمير علي خلال الحديث المشترك بينهما، حيث تطرق سموه إلى العديد من الجوانب الخاصة باللاعبين وقدراتهم مبدياً بعض النصائح من باب الفكاهة والدعابة، والتي كشفت عن فكرة واسعة ودقيقة يمتلكها عن المنتخب بكل تفاصيله. أما المكالمة الثالثة، فكانت عقب الفوز على كوريا الجنوبية واحتلال المركز الثالث، موضحاً ذيابات أن سموه اتصل به مباشرة عقب اللقاء مباركاً هذا الإنجاز وموجهاً تقديره لكل أعضاء المنتخب واللاعبين، مشيراً إلى أن الأمير علي قال له خلال المكالمة: إن التفوق فنياً على منتخب بحجم كوريا الجنوبية في مباراتين (الدور الأول وتحديد المركز الثالث) يعني لي الكثير. وبين ذيابات، أن تلك المكالمات الثلاث، حملت انعكاسات معنوية هائلة له ولكافة القائمين على المنتخب، وأن الجميع شعر بسعادة غامرة بسببها، مؤكداً أنه شخصياً يعتبرها مكافأة ثمينة أفضل من كل المكافآت المتوقعة التي قد يحصل عليها أصحاب الإنجازات، لأنه استشعر فيها أن جهود الجهاز الفني طوال عامين لقيت التقدير والعرفان من ملهم كرة القدم الأردنية، مشدداً ذيابات على أنه وكافة زملائه سيبقون رهن إشارة المنتخبات الوطنية في كل الأوقات. وثمن ذيابات بشكل عام، الجهود الجبارة التي يقوم بها الأمير علي لخدمة كرة القدم الأردنية بمختلف أركانها، والتي أصبحت بفضل ذلك تتبوأ مكانة مرموقة على الساحة الدولية، مؤكداً أن تلك الجهود تضع على كاهل أسرة الإتحاد من إداريين وفنيين مسؤولية كبيرة ليكونوا عند حسن ظن سموه.          الجوهري .. والدور المحوري وتحدث ذيابات عن الدور المميز الذي قام به الكابتن محمود الجوهري - رحمه الله -، في سبيل الإرتقاء بهذا منتخب تحت (22) عاماً، مشيراً إلى أنه يدين بالفضل لله أولاً ثم للجوهري بما وصل إليه شخصياً من نجاح. وأوضح ذيابات بهذا الصدد، أن اختياره لقيادة الجهاز الفني لهذا المنتخب قبل نحو عامين، شكل نوعاً من الفخر الممزوج بالتحدي بالنسبة إليه، لأننا الحديث هنا عن منتخب سيُعد رئة كرة القدم الأردنية وأملها مستقبلاً لمواصلة الإنجازات التي تحققت في السنوات الماضية. وبين ذيابات أن إسناد هذه المهمة لجهاز فني أردني عموماً، يؤكد الثقة التي كان يحظى بها المدرب الوطني لدى الكابتن الجوهري، الذي كان يتوسم في المدربين الأردنيين خيراً وكان يراهن عليهم في كل المناسبات، وهذه الجزئية تحديداً، هي واحدة من السمات الكثيرة المميزة له رحمه الله. واستذكر ذيابات الأشهر الأولى من عمر هذا المنتخب، حيث كان يتم كل شيء تحت إشراف مباشر من قبل الجوهري الذي كان يراعي كل صغيرة وكبيرة في البرنامج الإعدادي، وهذه أيضاً من بين صفاته، حيث لم يكن يترك شيئاً للمصادفة وكان كل شيء مدروس سلفاً بالنسبة إليه.         

الإحباط يتسلل .. والخبير يتدخل ! وعن بعض التفاصيل المتعلقة بتلك المرحلة الإعدادية، يتذكر ذيابات أنه قبيل السفر إلى نيبال لخوض التصفيات الآسيوية، خسر المنتخب ودياً أمام الصريح، وكانت تلك البروفة الأخيرة له قبل المشاركة الرسمية، موضحاً أنه شعر بحزن وإحباط كبيرين بعد هذه الخسارة، وأن الأفكار السلبية بدأت تتسلل إليه جراء لشعوره في ذلك الحين. ويكمل ذيابات: أثناء عودتي من الملعب وقبل وصولي إلى منزلي توقفت تلك الأفكار فجأة على صوت هاتفي النقال، وكان المتصل هو الكابتن الجوهري، الذي استشعر الحالة التي كنت فيها، ليقول لي إن الخسارة أمام الصريح ستكون هي مفتاح التألق في المرحلة المقبلة، لأن الخسارة دائماً ما تشكل حافزاً للتعويض، وأنها تمنح المبدعين والطموحين فقط الفرصة من أجل الإستفادة منها، وأنه أصبح واثقاً أكثر من أي وقت مضى من أن الأردن سيحقق شيئاً لافتاً في التصفيات لأنه يثق في الجهاز الفني بشكل لا محدود وأنه لم يتعود أبداً على الخذلان سابقاً من أي جهاز فني منحه الثقة. وبين ذيابات، أن تلك الكلمات كان لها مفعول السحر في داخله، حيث تغيرت نفسيته، مشيراً إلى أن الجهاز الفني عرف كيف يعكس تلك الثقة في نفوس اللاعبين، ليحقق المنتخب انتصاراً تلو الآخر في تلك التصفيات، ففاز على اليمن وبنغلاديش ونيبال، وعلى الرغم من أننا كنا ضامنين التأهل رسمياً بعد هذه النتائج، إلا أن تحدياً جديداً لاح في الأفق. يقول ذيابات: الكابتن الجوهري كان يتصل قبل كل مباراة وبعد كل مباراة نخوضها، وكان يطلب منا تقديم الأداء الذي يعزز الصورة المشرقة لكرة القدم الأردنية، لكن قبل المباراة الأخيرة أمام أوزبكستان، كانت لهجته حاسمة ومغايرة عن المرات السابقة، حيث أصر على ضرورة القتال فوق أرض الملعب من أجل انتزاع النقاط الثلاث على الرغم من ضمان التأهل، لأن المنافس قوي وأفضل من سابقيه، وكي يعلم الجميع أننا أبطال بما تحمل الكلمة من معنى، وأن التأهل لم يكن وليد صدفة أو ضربة حظ، وقال لي بالحرف: هذه المباراة لكم كجهاز فني. ولفت ذيابات إلى أن المنتخب في تلك المباراة تحديداً، أظهر قدرات وإمكانات مختلفة بفضل أجواء العزيمة والإصرار التي أوجدها الجوهري، وبحمد الله فزنا (3-1) وعدنا إلى عمان بالعلامة الكاملة من حيث النقاط، وبأفضل خط هجوم، وأقوى خط دفاع، وتصدر محمود زعترة صدارة ترتيب الهدافين، وهو ما يُجسد نجاح المشاركة الأردنية في التصفيات بكل المقاييس.           لحظات صعبة منحتنا القوة وأوضح ذيابات، أن سعادة الكابتن الجوهري كانت كبيرة بذلك الإنجاز، ليقوم برسم المرحلة الإعدادية المقبلة حتى موعد النهائيات، وفق نظرة احترافية معهودة عنه جراء الخبرة الكبيرة التي يمتلكها، ولكنه لم يلبث بعد ذلك، حيث قضت إرادة الله عز وجل وصعدت روحه إلى بارئها. وكشف ذيابات عن حزن عميق تملكه جراء رحيل الكابتن الذي كان أكثر من مجرد مستشار فني في الاتحاد، بل كان معلماً ومرشداً وأباً لكل الذين عملوا تحت إشرافه، موضحاً أن اللحظات الصعبة التي عاشها كانت تماثل تماماً تلك التي أحس بها عندما فقد والده، فالجوهري كان صاحب فضل عليه على الصعيد التدريبي ولن ينسى ذلك أبداً. وأكد ذيابات، أنه ورغم الحزن، فإن التحدي زاد في نفسه وفي نفوس أعضاء الجهاز الفني لمنتخب تحت (22)، الذين أدركوا ضرورة تكريم الجوهري بعد مماته من خلال السير على خطاه ووفق رؤيته وتحقيق طموحه بأن يرى منتخباً قوياً صلباً في النهائيات الآسيوية. وأكمل ذيابات: بالفعل مضينا في العملية التحضيرية التي وضعها الجوهري وصولاً إلى موعد النهائيات، وبحمد الله ظهرنا بصورة طيبة عكست التطور الذي أصاب كرة القدم الأردنية في السنوات الماضية، فالتحدي كان هو تمثيل الوطن بأبهى صورة، وأيضاً تقديم لمسة وفاء للكابتن الجوهري الذي رحل وترك على عاتقنا مسؤولية وطنية جسيمة كان لزاماً علينا المحافظة عليها، فعدا عن المركز الثالث الذي أحرزناه، كنا الأفضل هجوماً والأقوى دفاعاً، وكان لقب الهداف أردنياً أيضاً ولكن عن طريق حمزة الدردور هذه المرة، وهو التفوق الأردني المماثل لما تحقق في التصفيات ولكن على صعيد أهم لأننا نتحدث هنا عن النهائيات. ويتحدث ذيابات عن غصة جديدة سكنت داخله أثناء رحلة العودة من سلطنة عمان إلى الأردن، فقد كان يتمنى أن يكون الكابتن الجوهري واحداً من المستقبلين والمهنئين في المطار، لكنها إرادة الله التي لا ترد.                     الأجمل وتطرق ذيابات إلى العديد من اللحظات الجميلة التي عاشها المنتخب خلال مشاركته في النهائيات الآسيوية، وكان أبرزها روح الإحساس بالمسؤولية الذي استشعره على اللاعبين حينما تعرض زميلهم حمزة الدردور للإيقاف قبل مباراة الإمارات بالدور الثاني. يقول ذيابات بهذا الصدد: سياسة الجهاز الفني كان تعتمد أساساً على خلق الأجواء الأسرية أمام اللاعبين، لأننا نجزم بأن ذلك سيكون نقطة الإنطلاق نحو الهدف المنشود، وفعلاً نجحنا بتطبيق ذلك وهو ما تمخض عن علاقة تكاملية مميزة بين الكادر المشرف على المنتخب واللاعبين من جهة، ومن جهة أخرى بين اللاعبين أنفسهم. ويكمل ذيابات: عندما تعرض الدردور للإيقاف شعر بحزن كبير، وأحس زملائه اللاعبون بذلك رغم مكابرته وحديثه لهم باستمرار بأنه يثق كل الثقة بهم وبقدرتهم على تخطي الإمارات، وحاول بشتى الوسائل رفع روحهم المعنوية على طريقته الخاصة، وهنا قرر اللاعبون أن تكون تلك المباراة خاصة للدردور وتعاهدوا على الفوز من أجل الوطن من أجله، وفعلاً عندما أحرز المنتخب الهدف الوحيد توجه الجميع حيث كان يجلس اللاعب على المنصة لتحيته، حتى أن ابراهيم دلدوم صاحب الهدف قام بعمل ذات الإشارة التي يقوم بها الدردور عند إحرازه الأهداف. وبين ذيابات أن تلك الروح حملت في مضمونها الشيء الكثير للجهاز الفني وأدخلت السعادة في نفوسهم وهم يشاهدونها بين اللاعبين بشكل عفوي ودون تدخل منهم، فهي تعد ترجمة حقيقية لمعان سامية تم غرسها في اللاعبين طوال الفترة الإعداية تتمثل بأن العمل الجماعي القائم على المحبة والألفة بين الجميع هو سر نجاح أي عمل. كما استذكر ذيابات حديثه للاعبين قبيل مباراة تحديد المركز الثالث أمام كوريا الجنوبية، وقال: خاطبتهم مثلما يخاطب الأب أبنائه، لأن اللاعب الأردني عموماً عاطفي أكثر من كونه لاعباً محترفاً، وتمنيت عليهم بذل المستحيل من أجل انتزاع الميدالية البرونزية، وفعلاً أتى ذلك بثماره حيث قدموا أداءً لافتاً في المباراة واستحقوا المركز الثالث عن جدارة واستحقاق.                         .. الأقسى أما عن أكثر اللحظات قسوة في النهائيات، فأوضح ذيابات أنها جاءت إثر الخسارة أمام السعودية، فلو أننا خسرنا بسبب أن المنافس كان الأفضل لتقبلنا ذلك، لكن القسوة هي أننا خسرنا ونحن الطرف الأفضل وكنا الأقرب إلى الفوز خاصة في الشوط الثاني وبعدما راودنا الشعور أننا أقرب من أي وقت مضى من المباراة النهائية، لكن قدّر الله وما شاء فعل، وهذه كرة القدم التي تحتاج إلى جانب الكثير من التحضير القليل من الحظ كونها لا تعطي من يعطيها أحياناً. وأشار ذيابات إلى أنه رغم الخسارة ومرارتها، إلا أنه كان راضياً كل الرضا عمّا قدمه اللاعبون فوق أرض الميدان، حيث شرّفوا وطنهم وكانوا رجالاً بالفعل.                               جائزة للجميع وعرّج ذيابات خلال حديثه، إلى مهرجان النشامى الذي جرى مساء السبت الماضي وحصوله على لقب أفضل مدرب وطني، موضحاً أنه يعتز بتلك الجائزة ويعتبرها وساماً على صدره، مشدداً على أنها لا تخصه وحده بل هي تتويج لعمل كل الكادر الذي أشرف على منتخب تحت (22) عاماً وكل اللاعبين. وأهدى ذيابات هذه الجائزة إلى الأمير علي بن الحسين الداعم الأول للمدربين الوطنيين، وإلى روح الكابتن محمود الجوهري وإلى كافة الجماهير الأردنية، متوجهاً بالشكر إلى القائمين على هذا المهرجان بشكل عام لأن من شأنه تعظيم الإنجازات، مشيراً إلى أن هذا الحدث من الأفكار الرائدة التي يتمنى استمرارها سنوياً. يذكر أن ذيابات قام أثناء المهرجان، بتسليم ميدالية المركز الثالث التي نالها في البطولة الآسيوية إلى الأمير علي بن الحسين، تقديراً لدور سموه في كل الإنجازات التي تحققها كرة القدم الأردنية.

لقطات

- أشكر السفير الأردني في مسقط متعب الزبن صاحب الشخصية الرائدة والمعطاءة، وهو من الأمثلة الحية للرجال المخلصين للوطن والمحبين له، ولن ننسى أبداً وقوفه إلى جانبنا أثناء البطولة وحرصه على تلبية كافة احتياجاتنا لإعلاء شأن الأردن في ذلك المحفل القاري الكبير، فله ولكافة أركان السفارة كل الإحترام والتقدير على ما بذلوه. - فضلاً عن الموهبة الفنية التي يتمتع بها حمزة الدردور، هو شخصية قيادية فوق أرض الميدان وخارجه، وكان عوناً للجهاز الفني في الكثير من الأمور طوال الفترة الماضية، وكل مدير فني يتمنى امتلاك لاعبين بنفس المواصفات التي يتمتع بها هذا مثل هذا اللاعب. - الجمهور الأردني في مسقط من خلال الجالية الأردنية هناك غمرنا بكرمه وكان محفزاً لنا ولم يفارقنا مطلقاً طيلة تواجدنا في النهائيات، وأشعرنا أننا في بلدنا وبين أهلنا، مثلما أشكر الجماهير الأردنية قاطبة سواء في الأردن أو خارجه، فمتابعتهم لنا واتصالاتهم المستمرة بنا أشعرتنا بقيمة ما نقدمه لبلدنا وزادت من عزيمتنا، وهم جنود مجهولين فيما تحقق، وأود التأكيد أنه من خلال جولاتنا في مختلف البلدان فإن الجمهور الأردني (ذوّاق) في كل مكان ودائماً ما يُعطي نكهة لأي حدث يشهد مشاركة أردنية. - الإنجازات التي يحققها المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة ومنها التأهل إلى الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم، زاد من حجم الضغوطات علينا لأننا بتنا مطالبين بمواكبة تلك الإنجازات، فالأردن بات واحداً من الأقطاب الآسيوية التي يُنظر إليها، وبحمد الله قدمنا ما نحن راضون عنه. - لاعب الوحدات الشاب مصطفى أنور - رحمه الله - كان من المواهب المبشرة، وبعد وفاته كانت روحه حاضرة بيننا ونحن نشارك في التصفيات الآسيوية في نيبال. - أتوجه بشكر كبير لأمين السر السابق خليل السالم لكل الجهود التي قام بها لخدمة كرة القدم الأردنية في السنوات الماضية، حيث قدم لها الكثير ولمنتخب تحت (22) تحديداً، كما أبارك لـ(الجديد القديم) فادي زريقات الرجل المخضرم وصاحب الحضور المميز دائماً والذي يملك خبرة واسعة في العمل الإداري. - مدير الدائرة الفنية والمنتخبات/ مدير المنتخب الوطني حالياً أحمد قطيشات كان من بين الداعمين لمسيرة منتخب تحت (22) عاماً سواء إبان وجود الجوهري أو بعد رحليه، وجهوده تستحق الإشادة والثناء. - الوسائل الإعلامية الأردنية المختلفة واكبت مسيرة منتخب تحت (22) عاماً منذ بداياته وكانت معنا خطوة بخطوة، لتكون بالفعل من أسباب نجاحنا، وحتى بعد خسارتنا أمام السعودية ظلت إلى جانبنا ودعمتنا. - الكادر المشرف على منتخب تحت (22) عاماً أمضى عامين كاملين بروح عالية من التفاهم والإنسجام، وكم كنت محظوظاً طوال هذه الفترة بالعمل معهم وكنا مكملين لبعضنا البعض من حيث المهام والواجبات، وأود أن أشكرهم جميعاً على الأيام الجميلة التي عشناها سوياً والتي ستبقى راسخة في عقولنا وقلوبنا.