أخر الأخبار
نقابات وأحزاب تعلن عدم مشاركتها بمسيـرة اليوم وتشكك بنوايا القائمين عليها
نقابات وأحزاب تعلن عدم مشاركتها بمسيـرة اليوم وتشكك بنوايا القائمين عليها

عمان - الكاشف نيوز : اعلنت نقابات واحزاب عدم مشاركتها في المسيرة التي دعت اليها جهات مشبوهة اليوم ، مستهجنة محاولات البعض التشويش على المسيرة الوطنية ، مؤكدة ان الشعب الاردني سيبقى على العهد والوعد ولن ينساق وراء الاشاعات والاجندات المدسوسة والمكشوفة التي ترمي الى تمزيق الوطن والعبث بوحدته الوطنية ، حيث قال رئيس مجلس النقباء نقيب اطباء الاسنان د.ابراهيم الطراونة أن النقابات المهنية لم تتبن أو تشارك في مسيرة اليوم، مبينا ان النقابات لم تتلق اي دعوة للمشاركة في المظاهرة الاحتجاجية اليوم ولا تعلم من القائمين عليها.
واكد الطراونه في تصريحات صحافية أن الجهات التي تقف خلف مسيرة اليوم ما تزال مجهوله في ظل عدم تبني اي حزب أو تيار سياسي أو حراكي لها، مؤكدا أن للنقابات المهنية أسسا واضحة للمشاركة في اي فعالية.
من جهته قال حزب الاتحاد الوطني، ان حالة الانفتاح الحكومي على مختلف المؤسسات الوطنية والمؤسسات النقابية والحزبية ومنظمات وهيئات المجتمع المدني تستدعي التعاطي معها بجدية والاستفادة منها خدمة للمصلحة الوطنية العليا.
واعتبر الحزب أن ما يعيشه الوطن من حوار حكومي هادف حول مختلف القضايا الوطنية سواء الاقتصادية والاجتماعية أو السياسية يؤسس إلى مرحلة جديدة ضمن مشروع النهضة الوطني، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
واكد الحزب في بيان صحفي امس الخميس، ان مشروع النهضة الوطني الذي تعمل الحكومة على صياغته، وما تبذله من جهود كبيرة لتعزيز نهج المساءلة والمكاشفة ومنع الفساد وبناء الثقة ونهج الشفافية وتعزيز دولة القانون والتكافل والانتاج لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، يجسد حالة وطنية جديدة يجب على الجميع أن ينظر إليها  بايجابية وحس وطني مسؤول. واستهجن الحزب محاولات البعض التشويش على المسيرة الوطنية والتشكيك بنوايا الإصلاح وتثبيط عزيمة المواطنين واستغلال اوضاعهم المعيشية والاقتصادية رغم ما يبذل من جهود صادقة ومخلصة لتحسينها والارتقاء بها في جميع المجالات.
وقال الحزب إن ما نشهده من محاولات ودعوات غير مسؤولة  بين الحين والآخر، انما تهدف إلى زعزعة أمن الوطن واستقراره  واطفاء حالة التفاؤل الوطني حول مبادرات التغيير الجادة التي تنتهجها الحكومة.
ودعا الحزب جميع الاحزاب السياسية والفعاليات الشعبية والمؤسسات الوطنية لتغليب العقل والمنطق ولغة الحوار وعدم الانجرار خلف الشائعات وكل ما من شأنه خلق وإشاعة التوتر والإحباط وبثه بين المواطنين، والالتفات إلى ما تعيشه المنطقة بأكملها من عدم استقرار وانعدام للأمن والسلم المجتمعي.
و أعلن حزب النداء بأنه لن يشارك في الوقفة الاحتجاجية التي تنادى اليها البعض اليوم الجمعه احتجاجا على مشروع قانون ضريبة الدخل. 
وصرح امين عام حزب النداء عبد المجيد أبو خالد بأن الحزب لن يشارك في الوقفة الاحتجاجية بسبب عدم التنسيق معه ،كما أن الحزب ملتزم بمسيرة تيار ائتلاف الأحزاب الوسطيه والذي لم يتم التنسيق أيضا معه من ذات الجهة. 
وقال أبو خالد بأن حزب النداء لا يرى ضرورة لمثل هذه الاحتجاجات التي تعيق المسيره العملية في الدولة الاردنية والتي أصبحت تخرج عن أهدافها السامية خاصة أن هناك أفرادا وجهات مشبوهة مستغلة لبعض الظروف الاقتصادية لإثارة فتن وضوضاء فكرية واجتماعية تضر بالشعب والوطن
من جهته ، اكد حزب المحافظين في بيان اصدره امس ، ان الشعب الاردني سيبقى على العهد والوعد في الحفاظ على وطنه وعدم الانسياق وراء الاشاعات والاجندات المدسوسة والمكشوفة لدى الجميع التي ترمي الى تمزيق الوطن والعبث بوحدته الوطنية .
واكد البيان ان الحزب يتفهم حالة الاحباط التي سادت اجواء الوطن امام التحديات الكبيرة التي تواجهها الحكومة نتيجة تراجع الاداء الاقتصادي الناجم عن تأزم الوضع الاقليمي والضغوطات التي تحاول جهات اقليمية وعالمية الدفع بها للنيل من ثوابتنا الوطنية ، وكذلك قضايا الفساد التي يجب على الجميع التصدي لها .
امين عام حزب المحافظين حسن راشد نوه الى ان الدائرة الاعلامية الخاصة بالحزب والمكلفة بمتابعة صفحات التواصل الاجتماعي رصدت صباح امس اعلانا ممولا على صفحات التواصل الاجتماعي ، يحمل صفة وهمية يدعو ابناء الوطن الى الاعتصام والتظاهر ضد السياسات الوطنية في هذه المرحلة ، حيث اكد ان مثل تلك الدعوات المشبوهة والممولة تحمل في ظاهرها الشفقة والحرص على الشعب والوطن  وفي باطنها الغدر والحقد والكراهية المقيتة للوطن وشعبه في محاولة لزعزعة امن واستقرار الوطن.
واهاب البيان بابناء الوطن عدم الانجرار وراء تلك الدعوات والاعلانات الممولة المجهولة المصدر التي يتم بثها عبر صفحات التواصل الاجتماعي وعدم التعامل معها ، فالساحة الاردنية تمتاز بالشفافية والديمقراطية ولم يسبق للدولة الاردنية منع اي فعالية وطنية الهوية من اقامة انشطتها ، وسيبقى الاردن ارضا وشعبا وقيادة الصخرة التي تتكسر عليها دسائس الخونة والمتآمرين .
وفي ختام البيان اعرب حزب المحافظين في بيانه عن عميق اعتزازه بالوعي الوطني الذي يتمتع به ابناء الوطن ، حيث اشار البيان الى ان المواطن الاردني يدرك تماما مدى التحديات الاقتصادية التي يواجهها الوطن جراء المواقف السياسية الثابتة التي تتمسك بها قيادتنا الحكيمة و في مقدمتها القضية الفلسطينية .
واكد النائب قيس زيادين ان حزب التحالف المدني - تحت التأسيس- لم يتخذ قرارا بالمشاركة في مسيرة الجمعة.
وشدد زيادين في تصريح صحفي على ان الحزب لا يعلم من يقف خلف هذه المطالبات.
ودعا تيار الأحزاب الوسطية كافة القوى الوطنية الى التحرك الجاد نحو طرح الحلول البرامجية الواقعية للتحديات الاقتصادية الداخلية وذلك لسد الطريق على منتجي ومروجي الشائعات الهدامة اصحاب الفكر الهزيل الذين يحاولون دفع المواطنين للانزلاق نحو المجهول والدخول في دوامة العنف بانواعه المختلفة.
واكد التيار في بيان صحافي امس، ان ابناء الشعب الاردني العظيم سيحاربون هؤلاء المنحرفين في كل مكان، الذين يحاولون دفع البلاد للدخول في دوامة الفوضى والضبابية لتوفير المناخات السلبية لتنفيس طاقاتهم الشريرة على ثرى الأردن الطهور تحت شعارات مزيفة تدّعي العمل لمصلحة الوطن والمواطن في محاولات يائسة لتعطيل عملية الاصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك.
واكد التيار ان الحمم الخطابية على مواقع الشبكة العنكبوتية الخارجة من ارحام جماعات ارهابية تحمل فكرا متطرفا، وتعمل على توظيف البسطاء ودفعهم نحو النزول الى الشارع لغايات استدعاء الفوضى المشحونة بالعنف لغايات اختزال القضايا الوطنية في دوامة العنف السياسي بعيدا عن الالتزام بالأطر القانونية، وخارج المؤسسات الدستورية والتشريعية التي تشكل القنوات الحقيقية للاصلاح بعيدا عن المراهقة السياسية.
وقال التيار في بيانه، ان اولئك الدافعين باتجاه احداث الفوضى مستفيدين من تقنيات مواقع الشبكة العنكبوتية لتضليل ابناء الشعب الاردني العظيم وايصال افكارهم الافتراضية للمساهمة بشكل فاعل في خلق صورة وهمية للواقع، وخلق حالة من الارباك تشكل تحديا حقيقيا للحيلولة دون تنفيذ البرامج الاصلاحية المتدرجة .
واكد التيار أن ابناء الوطن لن يقبلوا ترك هؤلاء المنحرفين يزرعون الخوف والرعب في ارجاء الوطن متذرعين بشعارات ظاهرها اصلاحي وباطنها تخريبي، مؤكدا ان الشعب الاردني بكل اطيافه متوافق لدعم الخيارات السياسية الاصلاحية التي يقودها جلالة الملك، رافضا نهج الاستقواء على الوطن ومؤسساته الدستورية، والعبث بأمنه واستقراره.
ويضم تيار الاحزاب الوسطية كلا من: العدالة والاصلاح، والحرية، والمساواة والعدالة، والتنمية، واحرار الاردن، والاتجاه الوطني، والنداء، والوحدة الوطنية، والعون، وتواد، والوفاء الوطني، والفرسان .