×

واشنطن-الكاشف نيوز:وصفت وكالة بلومبرج الأمريكية قرار قطر بأنها ستترك منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، الشهر المقبل، بأنه مثال على السياسات السامة التي تريد قطر نشرها في الشرق الأوسط لتمزق مجموعة ظلت متماسكة لعقود من خلال الحرب والعقوبات. 
وأضافت إن العلاقات داخل أوبك تتآكل أحيانا، وكثيرا ما يتكهن المراقبون بأن المجموعة يمكن أن تتكسر، ومع ذلك، استمر وزراء النفط من إيران والعراق في حضور الاجتماعات نفسها حتى في الوقت الذي خاضت فيه دولتهم حربًا دموية شملت استخدام الأسلحة الكيماوية. 
وفي خطوة مفاجئة، أعلنت قطر اليوم الاثنين ترك منظمة أوبك في أوائل الشهر المقبل من أجل أن تركز على إنتاج الغاز، لتنهي بذلك عضويتها في المنظمة والتي بدأت منذ عام 1961 ، ويأتي قرار الانسحاب في وقت مضطرب على مستوى المشهد في المنطقة العربية ولاسيما أزمة قطر، والتي اسفرت عن قطع علاقات الدوحة مع حلفائها السابقين بما فيهم السعودية على مدى أكثر من 18 شهرًا. 
وقررت قطر سحب عضويتها من منظمة الأوبك اعتبارًا من يناير 2019، وتم إبلاغ هذا القرار لمنظمة أوبك صباح اليوم الاثنين، وفقا لما أعلنه وزير الطاقة القطري سعد الكعبي في خطوة مفاجئة بمؤتمر صحفي في العاصمة الدوحة.
ونفى وزير الطاقة القطري أن تكون الأسباب وراء إعلانه المفاجئ عن الخروج من مجموعة أوبك للدول المنتجة للنفط في يناير المقبل، سياسية. 
وأعلن وزير شؤون الطاقة سعد الكعبي أن الدوحة ستنهي عضويتها في الاتحاد البالغ مدتها 57 عامًا لأنها تريد تطوير غازها الطبيعي المسال