أخر الأخبار
الرمثا والفيصلي ينصاعان لمنطق التعادل
الرمثا والفيصلي ينصاعان لمنطق التعادل

عمان - الكاشف نيوز

قنع فريقا الرمثا وضيفه الفيصلي امس بنتيجة التعادل السلبي واقتسما نقطتي المباراة المؤجلة من الاسبوع السادس لدوري المحترفين والتي جرت على استاد الحسن امس وحظيت بمتابعة وحضور جماهيري فاق العشرة الاف متفرج اغلبهم من انصار الرمثا. وقدم الفريقان خلال المباراة اداءً اتسم بالحذر والتوتر والشد العصبي الذي قلص من حجم الخطورة المباشرة على المرميين على مدار شوطي اللقاء. وبهذه النتيجه رفع الفيصلي رصيده الى النقطة 15 بفارق نقطة واحدة عن الرمثا الذي عزز رصيده بالنقطة 14 ليحافظا على مركزيهما الثالث والرابع على التوالي. في سطور النتيجة : التعادل السلبي. الحكام : عبدالرزاق اللوزي للساحة عاونه احمد مؤنس ومحمد بكار للخطوط واحمد يعقوب رابعا. العقوبات : انذر ابراهيم الزواهره وخلدون الخوالده  ويوسف الالوسي (الفيصلي) وعلاء الشقران (الرمثا). مثل الفيصلي : محمد شطناوي وابراهيم زواهره (قصي ابو عاليه) وباسل العلي ويوسف الالوسي وابراهيم زواهره وشريف عدنان وعبدالاله الحناحنه وحسين زياد ويوسف النبر (عبدالله العطار) وخلدون الخوالده ورائد النواطير واحمد حوراني (حاتم  علي). مثل الرمثا : عبدالله الزعبي وعلي خويلة ومحمد الباشا (محمد ابو زريق) وصالح ذيابات وسليمان السلمان وعلاء الشقران ورامي سماره ومحمد القصاص وركان الخالدي (اياد الخطيب) وحمزه دردور(محمد خير)  واحمد العمير.

شباك بيضاء دخل لاعبو الفريقين بسرعة الى اجواء المباراة التي شهدت انطلاقة فيصلاوية في البداية ما لبثت ان خمدت بعد ان حاول مباغتة دفاع الرمثا الذي تعامل بثقة مع الاندفاع الهجومي للازرق، ليأخذ الرمثا في الامساك بزمام المبادرة بعد ان منح الظهيرين السلمان وخويله حرية التقدم للمساندة الهجومية وترك مهمة التحضير للهجمات من العمق للثلاثي الشقران والقصاص وسماره لفرض زيادة عددية على جزاء الفيصلي وتعددت الكرات العرضية والتي لم تجد المتابعة اللازمة امام مرمى الفيصلي وطاشت العديد في الوقت الذي كان فيه الحارس الشطناوي لكرة العمير التي اطلقها من حافة الجزاء بالمرصاد في حين بدت محاولات القصاص والخالدي بالتسديدات  البعيدة غير مجدية. على الجهة الاخرى حاول الفيصلي استعادة توازنه وسط الميدان وبذل شريف عدنان الذي شكل الى جانب الزواهرة محور البناء الهجومي الفيصلاوي من العمق مع تقدم حذر للخوالدة والنبر عبر طرفي الملعب وكاد الحوراني ان يضع فريقه بالمقدمة الآن الحارس الرمثاوي الزعبي تكفل في ابعاد كرته الرأسية بصعوبة بالغة من تحت العارضة على حساب ركينة واهدر  النبر فرصة خرافية عندما اطاح بالكرة بالعلالي وهو على بعد خطوات من المرمى. ومع مرور الوقت حاول الرمثا استغلال المساحات التي كانت تخلفها مغالاة لاعبي الفيصلي في التقدم للمواقع الامامية وشكلت الهجمات الرمثاوية الخاطفة ارباكا واضحا لدفاعات الفيصلي والتي غابت عنها الدقة والتركيز في مواجهة الشباك الزرقاء. وكاد الدردور ان يفتتح التسجيل لفريقه عندما حاول استغلال الدربكة التي حدثت داخل الجزاء الفيصلاوية قبل ان يتدخل الحارس الشطناوي في اللحظة الاخيرة لانقاذ الموقف. كفة متعادلة  اندفع الفريقان مطلع الشوط الثاني مجددا الى المواقع الأمامية بعد ان صبت التبديلات في الجانب الهجومي فأشرك الرمثا ابوزريق مكان الباشا ودفع بورقة خير بدلا من الدردور فيما استنجد الفيصلي بخبرات ابوعالية في منطقة العمليات وحاتم بدلا من الحوراني في المقدمة لتأخذ المباراة منحىً هجومياً متبادلاً فتدخلت قدم مدافع الفيصلي الزواهره في الوقت المناسب لإبعاد كرة الرمثاوي العمير خارج الميدان قبل ان يرد عليه النواطير الذي اظهر فاصلا من المهارة في المراوغة والاقتحام سريعا  بكرة عرضية تهادت امام المرمى دون متابعة فيما انحرفت رأسية حاتم قليلا عن مرمى الزعبي الذي لم يحرك ساكنا. في الوقت الذي انكشف مرمى الفيصلي اكثر من مرة امام الهجوم الرمثاوي الذي لم يحسن استغلال الموقف فتعددت الفرص الرمثاوية الضائعة فسدد القصاص في مشهدين برعونة خارج اخشاب  المرمى  فيما ارتدت كرة العمير الرأسية من العارضة قبل ان ينقذ الحارس الفيصلاوي الشطناوي الموقف في اللحظة الاخيرة. ازاء ذلك شعر الفيصلي بحرج موقفه واندفع بقوة صوب مرمى الزعبي بعد ان اشرك العطار مكان النبر لزيادة حيوية هجومة واتيحت فرصة عندما سدد حاتم خارج اخشاب المرمى ليمضي الوقت سريعا قبل أن ينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.