أخر الأخبار
وكالة إدارة الكوارث في إندونيسيا: ارتفاع عدد قتلى التسونامي إلى 168
وكالة إدارة الكوارث في إندونيسيا: ارتفاع عدد قتلى التسونامي إلى 168

جاكرتا-الكاشف نيوز:أعلنت وكالة إدارة الكوارث الإندونيسية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا موجات تسونامي التي ضربت البلاد إلى 168 قتيلا.

ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن المتحدث باسم الوكالة، صباح اليوم، قوله "ارتفعت حصيلة ضحايا تسونامي إلى 168 قتيلا، و745 جريحا، بينما هناك 30 شخصا آخرين في عداد المفقودين".

وكان المتحدث قال عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" في وقت سابق: "أدت موجات تسونامي إلى تدمير 110 منازل، ولا نزال نحاول إحصاء الضحايا".

وتتعرض إندونيسيا لزلازل مدمرة تؤدي إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة، ويتبع تلك الزالازل موجات بحرية عاتية (تسونامي) تؤدي إلى تدمير المناطق التي تصل إليها على شواطئ البلاد.

وتعتبر اندونيسيا من المناطق الأكثر نشاطا بالزلازل على الأرض، وتشكل جزء من ما يسمى بحلقة النار في المحيط الهادئ، حيث تقع في هذه المنطقة من العالم الطبقات الأرضية الأكثر نشاطا، والتي يتحرك بعضها بسرعة 7 سم سنويا.

ووقع في عام 2004، قبالة الساحل الغربي لجزيرة سومطرة الإندونيسية، الزلزال الأقوى في العالم خلال السنوات الأربعين الأخيرة، والذي نجم عنه تسونامي أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص في 12 بلدا مطل على المحيط الهندي.

وبحسب السلطات فإنّ التسونامي نجم عن ارتفاع المد البحري أكثر من العادة بسبب المحاق (وجود القمر بين الأرض والشمس مما يزيد ارتفاع المدّ) وتزامن ذلك مع انهيار أرضي حصل تحت سطح البحر وتسبّب به ثوران بركان آناك كراكاتوا.

وكانت حصيلة أولى أوردتها وكالة الحالات الطارئة أفادت بمقتل 20 شخصاً وإصابة 165 بجروح.

وأوضح المتحدّث أنّ عشرات المساكن دمّرت بسبب المدّ البحري الذي ضرب ليل السبت قرابة الساعة 21,30 (14,30 ت غ) سواحل جنوب سومطرة والطرف الغربي من جزيرة جاوا.

وأوضح المتحدّث إلى أن الوكالة تجري تحقيقاً وتخشى أن ترتفع حصيلة الضحايا أكثر.

وآناك كاراكاتوا جزيرة بركانية صغيرة برزت فوق سطح البحر بعد حوالى نصف قرن من ثوران بركان كاراكاتوا في 1883. وهذا البركان هو أحد 127 بركاناً ناشطاً في أندونيسا.

وإندونيسيا عبارة عن أرخبيل يتألف من 17 ألف جزيرة وجُزيرة ويقع على "حزام النار" في المحيط الهادئ حيث يؤدّي احتكاك الصفائح التكتونية إلى زلازل متكررة ونشاط بركاني كبير.

وفي 28 أيلول/سبتمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 7,5 درجات أعقبه تسونامي مدينة بالو في جزيرة سولاويسي الإندونيسية ما أدى إلى مقتل أكثر من ألفي شخص في حين لا يزال هناك خمسة آلاف آخرين في عداد المفقودين غالبيتهم طمروا تحت الأنقاض.