×

غزة ـ الكاشف نيوز: قال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس: “أكاذيب وافتراءات رامي الحمد الله مكشوفة ولم تعد تنطلي على أحد”. وفق قوله.

وأضاف برهوم: “فما يقوم به من دور قمعي بوليسي ضد أهلنا في الضفة، وحماية الاحتلال والاستقواء به، لا ينفصل عن جرائمه ضد الإنسانية بمشاركته في حصار غزة، والتسبب في عذابات وآلام أطفالها وسكانها”.

وفي ذات السياق، قال حازم قاسم الناطق باسم حماس: “كان حديث الرئيس عباس عن نيتة الإعلان عن حل المجلس التشريعي بالرغم من عدم قانونية هذا الحديث حلقة في سلسلة متواصلة من السلوك السياسي لأبي مازن الذي في جوهره معاكسة الإرادة الجماهيرية، ومخالفة الإجماع الوطني، وعدم احترام الرأي العام الفلسطيني في الكثير من المسائل الجوهرية، خاصة تلك التي تتعلق بالفعل المقاوم وشهداء الشعب الفلسطيني”.

وأضاف قاسم في بيان صحفي اليوم الخميس: “لذا لا يمثل حديث الرئيس عباس عن حل التشريعي المنتخب من الشعب مباشرة، إلا استمرار لاستهتاره بخيارات الجماهير، وهو الذي قرر من اللحظة الأولى التنكر لنتائج الانتخابات عبر التفافه على صلاحيات الحكومة العاشرة التي نالت ثقة المجلس التشريعي، ثم تعطيله المجلس التشريعي منذ عام 2007”.

وتابع: “وفي مسار المصالحة واصل الرئيس عباس، رفضه لتطبيق اتفاقات المصالحة المختلفة، وخاصة اتفاق القاهرة 2011، الذي وقعت عليه كل الفصائل الفلسطينية، ويمتنع عن عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، وأصر على عقد مجلس وطني ومركزي، بدون حضور أي من الفصائل الفاعلة والوازنة، ليعزز تفرده بالقرار بعيداً عن الإجماع الوطني والإرادة الجماهيرية التي تريد إعادة ترتيب منظمة التحرير بحيث تكون ممثلة للكل الفلسطيني”.

وأردف ” مطلوب أكثر من أي وقت مضى، من الكل الوطني، الوقوف أمام حالة التفرد التي يمارسها عباس، والتي أضعفت الحالة الوطنية الفلسطينية، ومنعه من الاستمرار في معاكسته للإرادة الوطنية الجامعة، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه لجمع الصف والكلمة”.