أخر الأخبار
برشلونة مهدد بالتنازل عن اللقب
برشلونة مهدد بالتنازل عن اللقب

الكاشف نيوز - وكالات

يدخل برشلونة الى مباراة غد الأربعاء ضد ضيفه إشبيلية وهو مهدد بشكل كبير بالتنازل عن لقب مسابقة كأس إسبانيا الذي احتكره في المواسم الأربعة الماضية، وذلك لخسارته ذهابا في الأندلس بنتيجة 2-صفر.
ودفع برشلونة الأربعاء الماضي ثمن قرار مدربه إرنستو فالفيردي باراحة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي لم يسافر حتى مع الفريق الى الأندلس، ما لعب دورا في الخسارة الأولى لفريقه أمام إشبيلية في آخر 12 مواجهة بينهما ضمن جميع المسابقات، وتحديدا منذ 3 تشرين الأول 2015 (2-1 في الدوري).
وبعد أن خاض أيضا نصف الساعة الأخير من مباراة عطلة نهاية الأسبوع الماضي ضد ليغانيس حيث اضطر فالفيردي الى اشراكه بسبب تعادل فريقه فكان عند حسن ظن مدربه بتمريره كرة هدف التقدم وتسجيله هدف تأكيد الفوز 3-1، عاد ميسي الأحد الى التشكيلة الأساسية في دربي كاتالونيا ضد جيرونا وسجل الهدف الثاني (2-صفر).
ويحتاج بطل ومتصدر الدوري الى الفوز على ضيفه الأندلسي بفارق ثلاثة أهداف وإلا سيتنازل عن اللقب وسيفشل في الوصول الى نصف النهائي على أقل تقدير للمرة الأولى منذ موسم 2009-2010 حين انتهى مشواره في ثمن النهائي على يد إشبيلية بالذات (1-2 في كامب نو و1-صفر في الأندلس)، قبل أن ينجح بعدها في الوصول النهائي مرتين ونصف النهائي مرة واحدة والفوز باللقب خمس مرات.
ويمني إشبيلية النفس بوضع حد لهيمنة العملاق الكاتالوني على مسابقة الكأس التي توج بلقبها في الأعوام الأربعة الأخيرة، منها مرتان على حساب الفريق الأندلسي بالذات عامي 2016 (2-صفر بعد التمديد) و2018 (5-صفر).
وعلى «ستادي مونتيليفي»، يخوض ريال مدريد مباراته الثانية تواليا في كاتالونيا حين يحل الخميس ضيفا على جيرونا وهو مرشح لنيل بطاقة نصف النهائي، بعد أن حسم لقاء الذهاب على أرضه 4-2.
وكان فريق المدرب الأرجنتيني سانتياغو سولاري تغلب على ممثل كاتالونيا الآخر إسبانيول الأحد 4-2 ايضا في الدوري بفضل ثنائية للفرنسي كريم بنزيمة وهدفين للعائد من الإصابة الويلزي غاريث بايل والقائد سيرخيو راموس.
ويبدو أن النادي الملكي استعاد شيئا من المستوى الذي خوله احراز لقب دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة الماضية، إذ حقق فوزه الخامس في مبارياته الست الأخيرة، وهو يمني النفس بأن تستمر استفاقته لاسيما مع عودة بايل الذي شارك بديلا بعد أن غاب عن الملاعب منذ الثالث من الشهر الحالي بسبب اصابة في ربلة الساق.
وتفتتح مباريات اياب ربع النهائي اليوم الثلاثاء حيث يمني خيتافي النفس بالبناء على الفوز الذي حققه ذهابا بهدف وحيد في ملعبه على فالنسيا، من أجل الوصول الى نصف النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2009-2010 حين انتهى مشواره على يد إشبيلية.
وفي المواجهة الأخرى المقررة غدا، تبدو الأفضلية لريال بيتيس الذي يستضيف إسبانيول بعد أن عاد من ملعب الأخير بالتعادل 1-1 بفضل هدف للباراغوياني أنتونيو سانابيرا قبل 9 دقائق على النهاية.
 كأس إيطاليا
 يتجدد الموعد بين ميلان وضيفه نابولي عندما يلتقيان اليوم الثلاثاء في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس إيطاليا بكرة القدم، فيما سيكون يوفنتوس، بطل المواسم الأربعة الماضية، أمام مهمة صعبة في برغامو حين يحل غدا الأربعاء ضيفا على أتالانتا.
وبعد أن تعادلا سلبا السبت في «سان سيرو» ضمن المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإيطالي، يلتقي ميلان ونابولي مجددا على الملعب ذاته مع بطاقة الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس على المحك.
ويدرك ميلان، الباحث عن لقبه الأول في المسابقة منذ 2003، صعوبة المهمة أمام نابولي ثاني ووصيف بطل الدوري، لاسيما أنه لم يفز على الفريق الجنوبي الذي يشرف عليه مدرب «روسونيري» ونجمه السابق كارلو أنشيلوتي، في المواجهات التسع الأخيرة بينهما، وتحديدا منذ كانون الأول 2014 (2-صفر في الدوري).
وفي ظل تأخره عن يوفنتوس بفارق 11 نقطة في الدوري، وخروجه من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال ما اضطره لاكمال موسمه الأوروبي في «يوروبا ليغ» حيث يلتقي زيوريخ السويسري منتصف الشهر المقبل في ذهاب الدور الثاني، ترتدي مسابقة الكأس أهمية كبرى لأنشيلوتي ونابولي الذي توج بها مرتين منذ 2010 (2012 و2014).
وعلى «ستاديو أتسوري ديتاليا»، سيكون على يوفنتوس تقديم أفضل ما لديه من أجل مواصلة حملة الدفاع عن لقبه وتجاوز عقبة مضيفه أتالانتا الذي أكد الأحد مرة أخرى أنه منافس لا يستهان به، وذلك بعودته من بعيد وتحويله تأخره أمام ضيفه روما بثلاثية نظيفة الى تعادل 3-3 بفضل هدف في الدقائق العشرين الأخير للكولومبي دوفان زاباتا الذي رفع رصيده الى 15 هدفا.
وبعد أن تعادل مع ساسولو في أرضه دون أهداف، خسر إنتر الأحد أمام مضيفه تورينو صفر-1 ما دفع لاعب وسطه البلجيكي راديا ناينغولان الى المطالبة بأن «نشمر عن سواعدنا والتطلع لتقديم المزيد» عندما يتواجه فريقه الخميس مع ضيفه لاتسيو في مواجهة صعبة للغاية.