أخر الأخبار
الأونروا تتراجع عن قرار تسجيل أبناء المواطنين في مدارس الوكالة بغزة
الأونروا تتراجع عن قرار تسجيل أبناء المواطنين في مدارس الوكالة بغزة

قطاع غزة-الكاشف نيوز:عادت وكالة الغوث إلى القرار الذي اتخدته مع بداية العام الدراسي وجمدته وتراجعت عنه بفعل حالة الضغظ الجماهيري إليه مرة أخرى مع إعلانها بداية التسجيل للطلبة في الصف الاول بعدم تسجيلها أبناء المواطنين الجدد في مدارسها.

وكشف د. زاهر البنا رئيس مجلس أولياء الأمور المركزي عن قيام وكالة الغوث بتعميم منشورا لمدراء المدارس عن فتح باب التسجيل للطلبة الجدد في مدارس الوكالة واستتناء الطلبة المواطنين الذين يسكنون بجانب مدارس الوكالة من التسجيل كما فعلت مع إخوانهم الطلبة مع بداية العام الدراسي في هذا الإطار.

وأوضح البنا أنه من خلال متابعتنا اليومية لطلابنا ومدارسنا، وجدنا ان هناك نشرة للنظار والناظرات في مدارس الوكالة بفتح باب التسجيل للطلاب الجدد طلاب الصف الاول الابتدائي ابتداء من 2-3-2019، ولكن بشروط جديدة.

وأكد أن التحاق الطلبة الجدد يدخل السرور والبهجة على كافة أولياء الأمور الذين سيرسلون طلابهم للمدارس ليبدأوا حياة جديدة ومرحلة عمرية جديدة من خلال التحاقهم بالمدارس، وكانت مشكلة طلبة عائلة الأقرع الذين حرموا لأكثر من خمسين يوما من الالتحاق في المدارس التابعة للوكالة أسوة بباقي الطلبة قد شكلت رأي عام وتحت الضغظ وتدخل المسؤولين على أعلى المستويات سمح الطلبة بالعودة للالتحاق بمدارسهم.

وقال " هذا القرار لن يمر ونعتبر ان وكالة الغوث الدولية تريد زيادة الانقسام بين شعبنا الواحد وتعزيز الفرقة بين المواطن واللاجئ بقبولها فقط تسجيل أبناء اللاجئين ".

وشدد على أن حق طلابنا أن يتعلموا في المدارس القريبة عليهم، وحسب الشروط التي كانت وكالة الغوث تضعها لقبول الطلاب المواطنين في الحالات التالية :-

- اذا كان الطالب يبعد سكنه عن المدرسة الحكومية مسافة كبيرة، بامكانه الالتحاق بمدارس الأونروا.

- اذا كان أهل الطالب من الذين تبرعوا بأراضيهم لإنشاء مدارس للأونروا من حق أولادهم الاستفادة والتعليم بمدارس الوكالة.

- اذا كان ذهاب الطالب للمدرسة يشكل خطرا على حياته فمدارس الاونروا تقبله.

هذه الشروط الان لم تظهر في نشرة تسجيل الطلاب الجدد ووضعوا شرطا واحد وهو :-

- قبول الطالب الذي أمه لاجئة وابوه مواطن فقط ، اضافة للطلاب من ام وآب لاجئين.

وأشار البنا في حالة عدم التزام الوكالة بهذه الشروط فأن هذا معناه ان الوكالة ستجرنا الى مربع بداية العام واعتصامات الأهالي ومطالبتهم بتسجيل اولادهم بمدارس الوكالة.

وطالب كمجلس مركزي أعلى لأولياء الامور ادارة الاونروا بإعادة النشرة للمدارس مرة اخرى وإضافة البنود التي كانت تطرح سابقاً، وعدم توجيه فعالياتنا للاعتصامات والمطالبات بحقوق طلابنا، لأن كل الاهتمام والتوعية واللقاءات من أجل تشكيل جسم ضاغط من اللاجئين لتجديد عمل الاونروا الذي ينتهي بشهر 9-2019.

وبدورها اعتبرت اللجنة المشتركة للاجئين أن القرار الذي أقدمت عليه إدارة الوكالة بمنع تسجيل الطلاب المواطنين من الصف الأول لعدد من المناطق الحدودية والبعيدة عن المدارس الحكومية مسافة كبيرة قرار خطير برغم التفاهمات السابقة مع إدارة الوكالة بتسجيل الطلاب وفق شروط محددة:

وأوضحت اللجنة المشتركة للاجئين أن التسجيل كان مستمر طيلة السنوات الماضية وفق شروط ،ولكن تفاجئنا هذا العام امتناع الإدارة عن تسجيل ما يقارب 1700 طالب و طالبة جديدة من مختلف المحافظات.

وأشارت اللجنة المشتركة إن لم يتم تسجيل الطلاب في مدارس الوكالة هذا العام سوف يتم حرمانهم من الدخول إلى المدارس والتعليم ؛ منوها أن آلاف الطلاب اللاجئين مسجلين في مدارس حكومية وفقا لذات الشروط.

وحذرت اللجنة المشتركة للاجئين ومعها القوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية ومجلس أولياء الأمور إدارة الوكالة من الامعان في هذه السياسة التي تهدف إلى التنصل من التفاهمات السابقة وإتباع سياسة التجهيل لعدد كبير من الأطفال اللاجئين.

ودعت إدارة الوكالة إلى عدم الدخول في أزمة جديدة مع المجتمع المحلي والسماح بتسجيل الطلاب لعدم وجود بديل عن مدارس الوكالة؛ مؤكدين عدم التنازل عن حق الطلاب و الدفاع عن حقوقهم لإنقاذهم من سياسة التجهيل والحرمان من التعليم.

وطالبت اللجنة المشتركة وزارة التربية والتعليم للتدخل العاجل لإنصاف الطلاب و السماح لهم بالتسجيل بالمدارس لإكمال تعليمهم.

وكان أهالى حي السلام والمنارة بخان يونس قد ناشدوا الدكتور أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين بمساعدتهم لايجاد حل لمشكلة تسجيل ابناءهم الطلاب بمدارس الاونروا كذلك ضروري بناء مدرسة في المنطقة نظرا لبعد المدارس عن مكان شكواهم.

ويذكر أن الوكالة قامت في العام الماضي وتحت ذريعة الأزمة المالية بعدم استقبال أبناء المواطنين في مدارسها ولكنها تراجعت عن ذلك بعد سلسة من الفعاليات والاعتصامات وإغلاق المدارس.