بعلبك - الكاشف نيوز : تبنت جبهة النصرة، عبر موقعها على "تويتر"، التفجير الذي وقع أمس بسيارة مفخخة قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش في منطقة الهرمل في البقاع الشمالي، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم جنديان لبنانيان.
وفي سياق ردود الفعل، دعا رئيس الحكومة تمام سلام اللبنانيين إلى التكاتف والتضامن في مواجهة الإرهاب بجميع أشكاله، وذلك في أول رد فعل له على التفجير الذي استهدف حاجزاً للجيش اللبناني في الهرمل شرق لبنان.
ونفذ الاعتداء بسيارة مفخخة أمس السبت، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بينهم ضابط وجندي من الجيش اللبناني، بحسب وسائل إعلام لبنانية ومصادر أمنية.
ويذكر أن انتحاري قاد سيارة رباعية الدفع من طراز شيروكي، وقام بتفجيرها في الحاجز، فيما وردت أنباء عن الاشتباه في سيارة أخرى قرب موقع الانفجار قام الجيش اللبناني بفحصها. وكشفت الصور الأولى للحادث عن اندلاع نيران كثيفة في الحاجز العسكري، ومحاولات من الدفاع والمدني والأهالي السيطرة على الحريق.
وتعد مدينة الهرمل الواقعة في سهل البقاع اللبناني، معقلاً لحزب الله الشيعي الذي يقاتل إلى جانب الجيش السوري ضد مسلحي المعارضة.
وكانت هذه المدينة مسرحاً لهجمات عدة في الأشهر الأخيرة على علاقة بالنزاع في سوريا.
واستهدف مسلحون أهدافاً تابعة لحزب الله اللبناني عقب تدخل الأخير السافر في الحرب الدائرة في سوريا إلى جانب النظام ضد المعارضة.