دبي - الكاشف نيوز : تفاعل عدد كبير من الإماراتيين والخليجيين والعرب، امس السبت، مع الدعوة التي أطلقها المثقف والمؤرخ الإماراتي جمال بن حويرب، عبر تويتر، لسحب جائزتي العويس وجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من "شيخ الفتنة" يوسف القرضاوي.
كلام هذا الجاهل والضال، بل هذا الدجال المحنك، لا يقدم ولا يؤخر شيئاً في سمعة الإمارات المشرقة دوماً وقال بن حويرب في تغريدة عبر حسابه الشخصي على تويتر: "أطالب بسحب جائزة القرآن الكريم عن شيخ الفتنة القرضاوي وأيّ جائزة أخرى يكون قد أخذها". وسرعان ما بدأ المغردون بالتفاعل بكثافة مع دعوة بن حويرب، داعين الجهات المختصة في الجائزتين المذكورتين لتلبية هذا المطلب الشعبي، لاسيما بعد سلسلة الإساءات التي وجهها شيخ الفتنة للإماراتيين والخليجيين على السواء.
بن حويرب اكد ان سبب دعوته إن "هذا الرجل لا يستحق الجوائز التي حصل عليها في فترة ماضية، ذلك لأن فتاويه وتصريحاته تتسبب بالفتن والقتل والإرهاب والكوارث، كما أنه مؤسس ما يسمى الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، وهو مجرد واجهة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، هدفه سرقة أموال المسلمين من خلال التبرعات باسم الأعمال الخيرية وما شابه". وأضاف بن حويرب أن "الهدف من هذا الاتحاد الوهمي جني الأموال وتضليل الناس والتشويش على عمل الهيئات الإسلامية الرسمية مثل الأزهر".
وعن إمكانية الاستجابة لدعوته هذه، قال بن حويرب: "جائزة نوبل تسحب جائزتها، وكل جوائز العالم تفعل ذلك. مطلبي هذا يأتي من كوني مواطناً إماراتياً في المقام الأول، وبصفتي هذه فإنني أطالب مجالس إدارات هذه الجوائز بالاستجابة لهذا المطلب الشعبي، إضافة إلى التحقيق في قضية الأموال التي جمعها القرضاوي بالتحايل من المسلمين حول العالم، بما في ذلك من الإماراتيين في فترة ماضية، قبل أن تكتشف الإمارات، حكومة وشعباً، مخططاته الخبيثة، وتقرر منعه من دخول أراضيها".
هادم الإسلام
وأضاف بن حويرب أن "الإمارات لطالما عاملت رجال الدين بكل احترام وتبجيل، وهي معروفة باحترامها للعلم والعلماء، وبتنظيمها عدداً كبيراً من الفعاليات والأنشطة والجوائز، وبدعمها المسلمين في كل العالم، والوقوف والتصدي لكل محاولات تشويه الإسلام. وما يقوم به شيخ الفتنة هو بالضبط محاولة لهدم الإسلام وتشويه صورته وقيمه السامية"، وقال إن "القرضاوي تهجم على الإمارات في مناسبات عدة، في حين أنه وهو وجماعته وتنظيمه الدولي من يثيرون الفتن ويقتلون المسلمين، أما الإمارات فهي التي تدعم المسلمين في العالم أجمع، وبالتالي فإن كلام هذا الجاهل والضال، بل هذا الدجال المحنك، لا يقدم ولا يؤخر شيئاً في سمعة الإمارات المشرقة دوماً، بقدر ما يفضح حقده الأسود على كل ما هو خيّر وصالح ومثمر في هذا العالم".
وفي النهاية أكد بن حويرب، أن إساءات القرضاوي المتكررة ضدّ الإمارات، "تعني أمراً وحداً وهو أن هناك فتنة مخططاً لها، وإلا لما سمح لشيخ الفتنة بالتهجم على الإمارات مرة أخرى".
يذكر أن القرضاوي كان فاز بجائزة "سلطان العويس" في دورتها السادسة عام 1998، وبجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عام 2000.