×

رام الله-الكاشف نيوز:أكد محمود العالول، نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أن الكثير من القادة الإسرائيليين، اطلقوا تصريحات عقب الانتهاء من فعاليات مليونية العودة، ويتحدثون عن نجاحهم في التسنيق من أجل ألا تكون هذه المسيرات مضرة، بالإضافة إلى نجاحهم في السيطرة عليها.

وأوضح العالول في لقاء له عبر شاشة (تلفزيون فلسطين)، أن قوات حركة حماس كانت متواجدة؛ من أجل ألا تخرج المسيرات عن السياق المتفق عليه.

أما فيما يتعلق بالتهدئة، قال العالول: "يتم البحث عن تهدئة، من أجل توسيع مساحة الصيد في بحر قطاع غزة، وإدخال 40 مليون دولار قطرية، ولكن ماذا بعد ذلك؟ ماذا بشأن الموضوع السياسي والحرية والاستقلال؟"

وبين أن المسألة واضحة، وهي السعي لسلخ قطاع غزة عن الجسم الفلسطيني، والذهاب باتجاه دولة فلسطينية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن هناك إجراءات أخرى سيتم اتخاذها بعد الانتخابات الإسرائيلية، وذلك بالتوافق مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبين العالول، أن التهدئة لها علاقة بالخروج من أي تأثير لمصر على قطاع غزة، وذلك من خلال المشروع القطري بإقامة ميناء بحري في قطاع غزة، مؤكداً في الوقت ذاته، أن جمهورية مصر العربية لن تسمح بذلك.

أما فيما يتعلق بالقمة العربية الـ 30 في تونس، فأكد نائب رئيس حركة فتح، أنه لابد أن يكون لها موقف واضح من القدس والإجراءات الأمريكية في الجولان.

وقال: "فيما يتعلق بالجولان، لا يجب فقط الاستنكار، وإنما يجب إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية".

وفيما يتعلق بالحكومة الفلسطينية الجديدة، قال العالول: "لا نستطيع نحن في حركة فتح، إلا أن نتحمل مسؤولياتنا في حماية الشعب الفلسطيني، وسنبذل كل جهد من أجل تأمين الاحتياجات، وستكون الحكومة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات".

وأضاف: "ستعمل الحكومة على تغيير جذري في السياسات التي لها علاقة بكافة مجالات الحياة"، مشيراً إلى أن هناك إجراءات سيتم اتخاذها في الفترة المقبلة؛ لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، والتي لها علاقة بالاقتراب من المواطن والاستماع لهمومه ومشاكله، مشدداً على ضرورة صناعة شبكة من التفاهم والتماسك والانسجام الداخلي.